الواحد يقلب حالة البلد زي طرقة الأبري لما تطلع من الصاج، وكل مرة ينصدم بي حاجة تشل تفكير الزول وتخلي يجقلب زي حلة " القاورما"، والغريب الناس بقت زي الما بتشعر بي الحاجات الذي دي يعني الواحد يجي يقراء خبر زي ده " مدير مستشفي التجاني الماحي يقول تستقبل العيادات النفسية يوميا مايقارب150 حالة، وأغلبهم من الشباب وذلك بسبب العطالة وضيق الحالة الإقتصادية"، وغير ما ينفقع بالضحك ما بكون في ردة فعل، غايتو أنا شاكي في انو الحكومة قاعدة تعمل لينا حاجة في الأكل ولا الشراب ولا اللبس، يعني الواحد إلا يجن عشان يشعر بالحالة دي مثلاً. المدير كلاموا صاح وما جاب الحاجة دي من راسو، يعني حكاية أنا اسي كنت في التجاني الماحي ومافي أي حاجة دي بقت ما بتقسم مع الناس، يعني الحاصل ده شئ واقع وصادر من زول مسؤول بحكم إدارته للمستشفى، ومن واقع تردد الحالات على المستشفى، ودي إحصائية حقيقية، يعني حالة الإحباط البعيشها الشباب ديل ما كذبه ، واقع تتلمسوا في كل أسرة صغير أو كبيرة، بتلقا فيها زول واحد شغال والباقين قاعدين عطالة، وده كلو بفضل حاجة كبيرة زي الفيل اسمها " ثورة التعليم العالي" أو قولوا ما شاء لكم من أوصاف فيها، لكن خرجت عطالة ليس لسوق العمل المحلي والعالمي ولا حتى الإقليمي رغبه فيهم، بالتالي الواحد لازم يصاب بإحباطات تخش بيها التجاني الماحي ولا تخش بيها البحر ولا تلف وتسف وتسجر وتضيع مستقبلك في حاجات فارغة وفي النهاية ما تلقى الببكي عليك، الذي يقول أن هذه ليست سياسة متعمدة من الجماعة يكون واهم كبييييييير، فالإنقاذ عمرها ما جات عشان ترتقي بالوطن والمواطن، وبل سعت بكل ما أمتلكت من قوة سواء في الأمن أو كتايئبها إلى تدمير الخصال والإمكانيات البشرية والمادية للسودان، أصبحنا مفلسين بعد غنى النفس الكان في الشعب السوداني. عليك الله يا مدير التجاني الماحي الما بجنن الشباب ديل شنو ويخليهو في نفسيات !!، الواحد من الصباح بتلقى برش في الشارع شايل ليهو خرتوش وعامل ليه جنينة خارجية كده وزارع ليهو كم شتله بره وقاعد ينظر بعد الفطور يا معلم،، البنقو يدور والناس تضرب وتضرب وتضرب لغاية الواحد ما يحس أنو راسو ده لي تحت وكرعينوا لي فوق وكتير من الأوصاف التي تحكى!!، وبعد ده العيب في منو، الولد قراء مدرسة بي قروشوا وقراء جامعة بي قروشوا واتخرج بي قروشوا، كل الحاجات دي عملا براهو يعني الحكومة دي ما تشيل الحمل ده شوية، يخسي عليك يا الحكومة أنانية بشكل!!، الشباب خلوا اي حاجة وقبلوا على الركشات الحكومة برضوا الحكومة عاملة زي كلب السرة .. الله يكرم القراء. وقف تصدير الرقشات وترخيصهم اسي الرقشة العفينة دي بقت بي قريب 20 مليون، ما عارفا لو عند 4 كرعين كان عملت شنو ، خلوا الرقشات مشوا عملو أكشاش تحويل رصيد جو ناس المحلية الله لا يبارك فيهم شبكوهم إذالة إذالة يا زبالة، وقفلوا ليهم الأكشاش وأشتغلوا برد برد، في الأسواق الواحد عند شهادة جامعية في تكنولوجيا الأسماك ولا هندسة معادن ولا دبلوم كهرباء، الوالي طوالي عمل عدادات الدفع المقدم للموية، وموية البحر عكرانه ومافي زول بشربا، ولوح التلج بي 8 جنيه، غايتو الشباب يعمل شنو بقا ما عارف، يشتغل كمساري يسمع ألف كلمة من الصباح، يشتغل بتاع أمجاد ولا هايس من صباح الرحمان تمرق ليك 30 جنيه ما معروفة ذاتا لي شنو، يعني يعملوا شنوووووووو كدي قول لينا غير ما يمشوا التجاني الماحي .. الحكومة كرهتهم عيشتهم، عاملة زي المنشار طالعة تاكل نازلة تأكل، الشكية لي الله لا بتشبع ولا حاجة، في العلاج، وفي الشراب وفي التعليم وفي اي حاجة من مناحي الحياة دي الحكومة بتشيل منها قروش بدل تدعمها بتشيل، ياخي المحير في الأمر قاموا عملوا حكاية التمويل الأصغر،بالله قروشهم تخش عليك بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق، يعني عدييييييييل كده ما فيها بركة زي قروش يومية الطلبه، بجي يوم الخميس يصبح عليك السبت بتكون على الحديدة، الله عالم وشاهد!! يعني الشباب ديل لو فكروا شوية كده وختو الرحمن ده في قلبهم وقبل ما كلنا نخش التجاني الماحي، في شغلة بسيطة الناس ترتب نفسها وصفوفا، ونطلع الشارع ونشيل الحكومة حاجة ما خطيرة شديد كده يا أخوانا خليكم عميييييييقين شوية كده.. الناس كلها قرفانا وزهجانا وشرارتا مولعة يعني كم مظاهرة والناس تثبت في وش الأمن والشرطة الحكومة دي قاعدة في السهلة ما توهكم بأسطورة القوة الوهمية دي.. في عبارة الناس بترددا طوالي في الكلام وهي أن دائماً الشعب أقوى والردة مستحيلة، فكروا كويس .. والناس الحريفين في لعبة "السيجة" بتشوف كلامي ده مية مية .. قبل ما نمشي كلنا التجاني الماحي ياااااخي !! ملحوظة : ياخي انا لو نصييييييييييح وما عندي أي عوجة بمشي التجاني الماحي، خلي مجنون ولا فاطي سطر ونفسياتي تعبانه .. !!