أكد المؤتمر الوطني أن اتفاق التعاون الموقع مع الجنوب ازال الشكوك الدولية باندلاع حرب بين الخرطوم وجوبا .ونفى امين الاعلام بروفسير بدر الدين احمد ابراهيم وجود اتجاه لتشكيل موقف جديد يؤثر سلبا على محادثات السلام الجارية بين الطرفين، وأكد بدر الدين استعداد حزبه لتفاوض مع قطاع الشمال حال تنفيذه لاتفاق فك الارتباط مع اي دولة اجنبية، ووضع قواته للسلاح، بجانب التحول الى حزب سياسي، ونوه الى ان مجلس الامن اذا لم يستوعب الارادة السياسية القوية بين الدولتين والتي قال إنها أفضت لاتفاق التعاون واتجه لفرض عقوبات على السودان فان الخطوة تبرهن انه غير حريص على السلام. وفي سياق اخر طالب امين الاعلام القوى السياسية المعارضة بدفع عملية السلام بالبلاد، ومواصلة نهجها الايجابي تجاه ملفات السلام مع الجدية في الاستعداد للانتخابات المقبلة بدلا عن الحديث عن اسقاط النظام، ونوه الى ان العالم ماعاد يقبل الحديث عن التغيير العسكري الآن، وزاد:عليهم انتظار الانتخابات. و كشف عن مخطط تقوده الحركة الشعبية قطاع الشمال لاحداث توترات أمنية في العاصمة من خلال استغلال مجموعاتها وخلاياها النائمة من أجل زعزعة الاستقرار. واشار إلى أن اعتماد القطاع لتلك الخطط يأتي في اطار عجزه عن مواصلة الحرب في جنوب كردفان لكنه أكد أن الاجهزة الامنية والشرطة والجيش تضع احتياطاتها لاجهاض أي خرق امني من قبل المتمردين . وأرجع امين الاعلام بالحزب في تصريحات صحفية ، اتجاه قطاع الشمال لنقل الحرب الى العاصمة بسبب اليأس الذي اصابه جراء نجاح اتفاق التعاون الموقع مع الجنوب واعلان الاخير لفك الارتباط معه، ولفت إلى أن الخطوة دفعت القطاع بالسعي لاستغلال خلاياه النائمة لاحداث توترات في الخرطوم .