لم يكن هيثم كبيرا في الحوار ، كان ضعيفا للغاية في إجاباته ، مرتبكا ، قال كثير من المغالطات التي لاتتفق مع بعضها البعض ، بدأ وكأنه فقد الإتجاه قال كل شيء ولم يقل أي شيء ، بل إنه إعتمد في كثير من الأشياء التي ذكرها علي ( القوالات) والحديث (السماعي) وحتي هذه بها بعض التناقضات الطريفة والتي أورد بعضها في مايلي وابدأ بما أطلق عليه اللاعب إسم (الفترة الأولي من الحرب) لنعرف كيف كان يعطي هيثم أذنه بسخاء للإستماع لما يرضي ( الأنا) المتضخمة داخله فقد قال في الحوار الذي أجراه معه الزميل الرشيد علي عمر الآتي ( فكانت الأقاويل والإشاعات والرسائل التي يرسلها رئيس النادي من علي شاكلة أنا ( حاأشطبوا) وبعض الأكاذيب التي يطلقها في جلساته الخاصة ولم ألتفت لها ، وكان همي وكل زملائي تحقيق بطولة خارجية للهلال) إنتهي .. تخيلوا هذه بداية الحرب علي هيثم الكبير ، وتخيلوا كيف يحكم من يفترض أنه قائد الهلال الموقف بهذه الطريقة المضحكة ويسميه ويصدقه ويحكم عليه ويعيشه لحظة بلحظة ، ولكن حتي لو إفترضنا أن كل كلمة وردت فيه صحيحة الطبيعي ألا تتخذ موقفا منها مالم تتأكد من صحتها ، دون أن تغير من سلوكك وتبني عليها في إعلانك الحرب علي من يعادونك . والصحيح أنك من بادر بالعداء للآخرين ولكنك لست شجاعا بما يكفي لتقول الحقيقة ، ألست أنت من سرب للإعلام حكاية أن المجلس إختار من يعادوك في دائرة الكرة ، ألست أنت من روج لحكاية أنهم جاءوا لهدف واحد هو ( شطبك) ، ألست أنت من قال أو دعنا نقول من سرب حكاية أن خالد بخيت وحمد كمال ومحمد عبدالقيوم ( أبوشامة ) يريدون تصفية حسابات شطبهم القديمة معك من خلال مواقعهم الجديدة. ألست أنت من تجاوزهم ورفض أن يعطيهم شرف تحيتك العظيمة في أول تدريب بعد عودتك من المشاركة الأفريقية؟ . نواصل مع (القوالات) التي يحاول أن يجد من خلالها هيثم مبررا لرفضه من لايحب في الموقع الذي يريد ، فهو لايحب المجلس الحالي ولايحب المدرب الحالي ولايحب دائرة الكرة الحالية ، مثلما لم يحب من قبل مجلس التسيير السابق ولم يحب خالد عزالدين عندما توهم أنه صاحب قرار في مجلس التسيير وأنه جاء باللاعب إبراهيما توريه ليشطبه ، ولن ننسي بكل تأكيد بيان إعتزاله الشهير بعد مباراة المغرب أمام الرجاء ، وكيف وصف خالد عزالدين بمايصف به الآن دائرة الكرة والمدرب والمجلس ، وكان وقتها المدرب ميشو ولم يكن هناك غارزيتو ولا دائرة الكرة. والغريب أنه لم يصدر بيان إعتزاله في الفترة الحالية التي وصفها بالأسواء كمافعل قبل عام من الآن. وعلي ذكر ميشو و( والقوالات) بني عليها قائد الهلال عداءاته فهنا الطرافة والمأساة في ذات الوقت أن يصل الحال بقائد الفريق إلي هذا المستوي ، لأنني بصراحة لم أعرف من يقف وراء القوالة التي سأوردها هل هو ميشو أم مترجم ميشو؟ نقرأ أولا ثم نعلق ( الوقائع كثيرة ولعلها محسوسة حتي بالنسبة للذين هم خارج المنظومة ولكن بالتحديد الواقعة التي كانت بمثابة قاصمة الظهر بالنسبة هي حديث المدرب ميشو معي قبل وداعه الهلال ، وقد ذكر لي أن هناك شخصيات همها الاساسي تدميري وفي سبيل ذلك سيفعلون كل شيء حتي إن كان هذا علي حساب النادي نفسه ، وقد حكي لي مترجم ميشو الخاص قصة أول لقاء بين البرير وميشو عندما سأل البرير ميشو عن تدخلات هيثم في أمور التشكيلة وكثير من التفاصيل ، فجاء رد ميشو صادقا ومنصفا بالنسبة لي وأكد أن مايتمتع به كابتن الفريق من خبرات ساعده كثيرا في تأدية عمله وهو ما أغضب البرير ولحظتها خرج ميشو متهكما من مكتب البرير وقال ( الزول دهم ابعرف لغة لغة ومااداني إحساس هيبة الرئيس وإذا كان ده المسؤول فالهلال في خطر عظيم وحذرني بعدها ميشو من المخطط وقال لي (تيك كير) من البرير) إنتهي .. هناك شخصية المترجم وشخصية ميشو فمن الذي نقل (القوالة) يتمناها هيثم؟ مع ملاحظة وهي أن هذه ( القوالة) كانت قاصمة الظهر كما قال ووقتها لم يكن هناك غارزيتو ولادائرة كرة ..ووصلت ( القوالات) إلي ( سيد الهلال) هيثم العظيم من بعض اللاعبين الذين تحولوا بقدرة اللاعب الكبير إلي ( جواسيس) ينقلون له أسرار المخابرات الامريكية أقصد أخبار معسكر الاسماعيلية ، والأكثر طرافة أنه قال لن أذكر إسمهم حتي لايشنقوهم ، وهي إيحاءات قبيحة ممن يفترض أنه قائد الفريق تؤكد علي كل ماظل يتردد عن أنه يصنف اللاعبين ( هذا معي وذاك ضدي) ، وهي رسالة لاتحمل أي شرط أخلاقي لمجلس الادارة للشك في اللاعبين ومن قائد الفريق. اواصل hassan faroog [[email protected]]