بسم الله الرحمن الرحيم عبدالغني بريش اليمى ... الولاياتالمتحدةالأمريكية... -(( بعث النظام السوداني بتعزيزات عسكرية جديدة الى ولاية جبال النوبة/ جنوب كردفان ، وتوعد واليها احمد هارون باعلاء خيار الحرب لحسم المعركة مع رافضى السلام . قائلا : انهم فتحوا على انفسهم ابواب الجحيم . وقال هارون في حفل استقبال التعزيزات العسكرية التى وصلت ولايته ان المتمردين فتحوا على انفسهم ابواب جهنم وقال "لن ندافع بعد الان سنقاتل لكي نطهر هذه الولاية ونفك اسر السودانيين المحتجزين لدى قوات التمرد . واضاف "امسحو كلو جيبو حي اكلو ني " في اشارة للقضاء على المتمردين ووصف المرحلة المقبلة بانها صفحة جديدة لفك اسر الاطفال والنساء والابرياء . ))- تلك التهديدات التي يطلقها الأرعن أحمد هارون وقادته العسكريين والمليشياتيين الوقحين ، ما هي إلآ تهديدات جوفاء خرقاء . فالجيش الشعبي بجبال النوبة/جنوب كردفان على اهبة الاستعداد للرد على أي عدوان مليشياتي محتمل على المناطق التي يسيطر عليها . وكيان دولة الشمال العنصري عندما يقترب من الزوال حينها يهدد الحركة الشعبية بالعدوان . ان قوات ومليشيات المؤتمر الوطني عاجزة من ان تستطيع القيام بأي اعتداء على مناطق سيطرة الجيش الشعبي ، فتجارب عام 2011 و2012 اثبتت عجز هذه القوات المطلق امام قوات الجبهة الثورية السودانية في جبال النوبة والنيل الأزرق وفي دارفور ، وهي التي بأمكانياتها المحدودة ، إذا ما قورنت مع الامكانيات المتوفرة لدى نظام الخرطوم - هزمت وألحقت خسائر كبيرة بقوات المؤتمر الوطني في جبال النوبة وغيره .. لذلك فإن أحمد هارون اعتاد على الصراخ والنباح ، يطلق التهديدات دون أن يحقق اهدافه المرجوة . الجيش الشعبي ليس بالجيش الذي يمكن تهديده وممارسة البلطجة عليه بأي شكل من الاشكال ، فتهديدات احمد هارون الجوفاء التي يطلقها ، هي فقط من أجل صرف الأنظار أو إبعاد الأنظار عن حالة الرعب والخوف التي يعيشها هو في كادقلي العاصمة . الحدادي أحمد هارون ونظامه يفتقدان للشجاعة ، ولا يملكان مقومات اعتداء على أضعف حركة مسلحة في دارفور ، ناهيك عن اعتداءهما على الجيش الشعبي وحلفاءه في الجبهة الثورية . إنهم في حقيقة الأمر يعملون ليل نهار على تحقيق بعض الأهداف النفسية على الصعيد الداخلي ، لكن هذا الشيء لا يمكن حدوثه .. وعليهم أن يتبجحوا بقوتهم العسكرية التي يستعرضونها في مدينة كادقلي . هذا الاستعراض لا يهم الجيش الشعبي ، كما أن تهديداتهم بتطهير ولاية جبال النوبة في هذا الصيف من قوات الجبهة الثورية أحلام زلوط . تهديدات احمد هارون بانه سيحول هذا الصيف جحيماً على الجبهة الثورية في المناطق الثلاث ( النيل الازرق ، جبال النوبة ودارفور ) ، هي تهديدات للإستهلاك المحلي ، لأنه حدث في الصيف الماضي ان جهز بما يزيد عن فرقة مكونة من الجيش السوداني ومليشيات الدفاع الشعبي مع ستين سيارة محملة بالسلاح ولم يتحقق لهم أي نصر ، وفي الحملة التالية جمع هارون تسع الوية ولم يتحقق له أي نصر ، والآن جمع ست الوية وستين سيارة محملة وبضع دبابات وستكون النتيجة أيضا هزيمة نكراء . على أحمد هارون ان لا يهدد الجبهة الثورية بالحرب ، لأن هذه القوات تحارب ولها تجربة طويلة في القتال ، أما الحدادي الوالي المزور فمدده يتناقص كل يوم ويضيق الخناق عليه في مدينة كادقلي التي ستصبح قريبا عاصمة لثوار الجبال وحلفاءهم . أما بالنسبة للمؤن والإمدادات التي وصلت العاصمة كادوقلي مؤخرا مع إزدياد القصف الصاروخي والكاتيوشاتي عليها . ولفك الحصار المضروب عليها منذ شهرين ، حاولت قوات عمر البشير إحتلال مناطق سيطرة الجيش الشعبي بجنوب كردفان ، حيث تحركت هذه القوات في ثلاثة محاور بتاريخ 10 ديسمبر 2012 - 1/ ام سردبة 2/ العتمور 3/ قرية دلدكو . اتجه متحركان بعدد 10 دبابة و100 عربة عسكرية محملة بالمدافع الثقيلة نحو قرية دلدكو شمال شرق مدينة كادقلى ، لكن تمكنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان من تشتيت المتحركين والإستيلاء على سبع دبابات خمسة منها بحالة جيدة ( 4 ابوجنزير واحدة بإطارات ) وغيرها من العربات والمؤن . والجيش الشعبي بهذه الإنتصارات الكاسحة ، تشكر الحدادي أحمد هارون على هذه الهدايا القيمة ، ويقول له " ما بطال لو جبتا لينا مزيد من الهدايا دي " . والسلام عليكم... ABDULEHANI NINMIR [[email protected]]