أكدت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مناهضتها وتصديها بكافة الوسائل السلمية لقمع النظام وإسكاته لحرية التعبير واعتقال الناشطين والناشطات وإغلاق المراكز الثقافية والصحف وفرض الرقابة الامنية القبلية وتشريد الصحفيين ومنع بعضهم من الكتابة .وطالبت بإطلاق سراح المدير التنفيذي لمركز الدراسات السودانية، الاستاذ عبد الله ابو الريش.وقال المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم في تصريح خاص مع اعلام الهيئة ان السلطات واصلت استمرار حملتها وسياساتها الممنهجة وغير المسبوقة على منظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والفكرية، في إشارة الي قرار السلطات القاضي بإغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، وإخلاء المبنى وإيقاف انشطته بجانب ايقاف نشاط مركز الدراسات السودانية للدكتور حيدر ابراهيم .وأضاف فاروق (قضيتنا وهمنا واحد) مع منظمات المجتمع المدني والصحفيين ونقف معهم في قلب هذه المعركة النبيلة دفاعاً عن حق حرية التعبير والحريات .من جهته ثانية أكدت أسرة المدير التفيذي لمركز الدراسات السودانية، الاستاذ عبد الله ابو الريش.نباء اعتقاله وقالت إن عناصر من جهاز الأمن حضروا إلى المنزل في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، واقتادوه إلى جهة غير معلومة، وأعربت أسرته عن تخوفها من مصير عبد الله، خاصة وأنه مصاب بعدد من الأمراض، ولم يسمحوا له بحمل الأدوية معه، ودعت منظمات المجتمع المدني و المدافعين عن حقوق الإنسان، بالتدخل لمعرفة مكان اعتقاله، و العمل لإطلاق سراحه.وكانت السلطات قد أغلقت مركز الدراسات السودانية الاسبوع الماضي وشهدت الخرطوم أمس الأول إحتجاجات من قبل ناشطين وناشطات طالبوا باستئناف نشاط المركز.واغلقت ذات السلطات نهار أمس مركز الخاتم عدلان للاستنارة .