أقامت تنسيقيه شباب الثورة السودانية بمصر وتضم جميع القوى المدنية والسياسية مظاهرات إحتجاجية امام السفاره السودانية فى مقرها الجديد 8 ش محمد الشاقوري بالدقي وسط حضور كثيف من النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين ,وقد اتفق إتحاد تنسيقيات دعم الثوره بالمهجر بتاريخ مسبق علي التظاهر يوم 1|1|2013م تزامناً مع إحتفالات عيد الإستقلال1956م. وقد وصل المدعو علي كرتي وزير خارجيه نظام الخرطوم صاحب أكبر سجل فاشل فى تاريخ الدبلماسية السودانية (دبلوماسية الأسفار وحصاد الأصفار)لفتح مبنى السفارة الجديد. ونسبة لهلع الوزير والسفيرمما أطرت السلطات الامنيه المصريه من تكثيف تواجدها بأعداد كبيره ونشرت مجاميع من قوات الأمن المركزي ووضعت سياج حديدي للفصل بين المتظاهرين وطاقم السفاره . وأستقبل النشطاء شلة الوزير بالهتاف المضاد للسياسات نظام الانقاذ الجائر مما دفع السلطات الأمنيه إدخال السيارة الفاريهة في مبني السفارة وأنسل منها كرتي مثلما هرب في زيارته السابقة لوزارة التعاون الدولي المصرية فى ش عبدالخالق ثروت . وظل المحتجون يلهبون الحماس وينشدون الاشعار الرصينة التى تعرئ النظام طيلة ثمانيه ساعات يحاصرون فيها نظام الابادة الجماعية فى شخص كرتى متدثراً باخطاء نظامه الفاشى ,وقد أدآن النشطاء سياسات النظام الاسلاموى المتمثلة في كسر الاقلام وتكميم الافوه عبر اغلاق مراكز الإستنارة ومصادرة الصحف وقد جدد المتظاهرين تضامنهم المفتوح مع مركز الدراسات السودانيه ومركز الخاتم عدلان وبالامس الحقوا بهم إتحاد الكتاب السودانيين وسوء الانقاذ مستمر . وفى سياق أخر اعلن المتظاهرون التضامن مع الناشطة الحقوقية جليلة خميس كوكو وقد رفعت صورها فى سماء المكان مع العلم ان جليلة تخضع لمحاكمة جائرة من النظام وكذا اهلنا فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور يعانون من ويلات القتل والجوع والمرض والعزل القسرى وحرمانهم من حق التنقل والحركة والعمل المكفول لهم بنص القانون والدستور. وقد ناشد النشطاء الحكومة المصرية بإغلاق السفارة وطرد السفير على غرار سوريا والوقوف مع الشعب السودانى لاسقاط الدكتاتور البشير وتجميد عضوية السودان فى جامعة الدول العربية ،والجدير بالذكر قد صاحب الفعالية معرض حى يوثق لجرائم الدكتاتور وزمرته منذ 1989م حتى اليوم ويحوى اكثر من 35 لوحة حقيقية من أفظع جرائم نظام البشير. وإنها لثورة حتى النصر إعلام تنسيقية الثورة السودانية بمصر 3/1/2013م