كرمت صحيفة (حريات ) المفكر الدكتور حيدر ابراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية المعروف ، وسط حضور نوعي رفيع شارك فيه قادة رأي وكتاب وسياسيون سودانيون ومصريون أجمعوا على أن إغلاق نظام البشير لمركز الدراسات ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية يأتي في سياق الهجمة الشرسة لسد منافذ الاستنارة والوعي . ونظمت صحيفة (حريات) ليلة استثنائية في نقابة الصحافيين المصريين بالقاهرة لمنح الدكتور حيدر أبراهيم وسام (حريات) ، وهو وسام درجت الصحيفة على تقديمه لرموز ديمقراطية تساهم في الثورة السودانية ، وحقوق الإنسان، والاستنارة، والحريات. وقال رئيس التحرير الأستاذ الحاج وراق ان قرار السلطات اغلاق مركز الدرسات السودانية بحجة تهديد الأمن القومي شرف للدكتور حيدر لأنه تهديد لأمن النظام الذي يهدد أمن الوطن . وأضاف ان الدكتور حيدر أحد مداميك الاستنارة في السودان، وأنه رجل عرف بالجرأة حتى مع الديمقراطيين، دون مجاملة أو تكتيكات. وقال نائب رئيس التحرير فايز السليك إن تكريم الدكتور حيدر جاء لمواقفه المعروفة ولدوره في الاستنارة ومحابة المشافهة في السياسة والفكر السودانيين. و أسس الدكتور حيدر مركزأ للدراسات السودانية ورفد المكتبة بعشرات العناوين ، وأصدر لوحده أكثر من 16 مؤلفاً ركز فيها على نشر الاستنارة، ومحاربة التطرف والهوس الديني، وأبرز كتبه سقوط المشروع الحضاري ، مراجعة الإسلاميين، أزمة الإسلام السياسي، لاهوت التحرير. وتقدم الحضور كل من الكاتب المصري المعروف الدكتور حلمي شعرواي، مؤسس مركز البحوث العربية والأفريقية، وأستاذ العلوم السياسية، والدكتورة أماني الطويل الكاتبة والباحثة المعروفة، والأستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والمهندس أبوبكر حامد القيادي في حركة العدل والمساواة، والأستاذ أتيم سايمون مؤسس صحيفة " المصير بجنوب السودان، والكاتب الصحفي في صحيفة “أجراس الحرية" سابقاً ، والأستاذة هالة عبد الحليم رئيسة حركة القوى الديمقراطية الجديدة " حق، والأستاذ أيوب يحيي الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال. والدكتور محمد نصر الدين ممثل المؤتمر الشعبي، والكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، وعدد من الناشطين السودانيين والصحفيين، . وتنشر (حريات) غداً تفاصيل الاحتفال الكبير والذي شارك فيه فنان الثورة المصرية تامر عامر وتجاوب معه الحضور.