ان الكتابة عنه مسالة صعبة ولكنى ساكتب عنه مااعتقد انه خارج ما هو ررمعروف كان مولانا قبل تخرجه من الجامعة مرحا يملاء الدنيا مرحا محبا لالافلام والاغانى الهندية ويحفظها ويرددها بصوته الجميل ويكتب خطابات اسبوعية باسماء اصدقائه وا قربائه ومعارفه لادارة سينما الخرطوم بحرى لاعادة الافلام وخاصة فيلم سانجام وكان يذهب اليها مع زوجتى الاستاذة صفية وكان من مهرة فنانى الرسم خاصة الكريكتورى وقد رسم الرئيس الازهرى واعجب به ورسم كاريكتيرا للسيد الصادق المهدى فلم يعجبه كما كان ولايزال بستانيا ماهرا ملاء منزل الوالد بالشجرة بالفواكه والخضروات وكان يحب ثمار البرازيلى وحكى عن حبه لهذة الفاكهة ابن عمى المرحوم الكتور عثمان حسين ملاسى انه عندما كان يسكن معه عند تعيينه قاضيا ان شرطيا حضر لحصول على توقيعه على بعض الاوراق فوجده متعلقا فى شجرة البرازيلى لقطف ثمارها وهو راوى ممتاز للقصص وقد روى لى قصة اكتوبر فى بورسودان وكيف خرجت مظاهرة يقودها احد الاشخاص وبرفقته سعيد بعشر وهو يهتف بسقوط ابو زوجته فكبرت لمظاهرة وتبعها الالاف واتضحت الحقيقة عندما عندما استوضحها الدكتور الحارث حمد ولا بد من ذكر موقفه الشجاع تجاه المرحوم الزبير محمد صالح اول عهد الانقاذ لقد كان مولانا خير تلميذ ومتمرن Shawgi Halloul [[email protected]]