وعد بالإسراع بتعديل قانون هيئات الشباب والرياضة ليتواكب مع موجهات الفيفا أكد وزير الشباب والرياضة الإتحادي الأستاذ صديق محمد توم علي التعاون والشراكة القائمة بين وزارته والإتحاد السوداني لكرة القدم في إطار العلاقة الداعة لنهضة وتطوير حركة النشاط الرياضي مضيفاً بأنه سيسعى عبر موجهات عمله بعد تقلده مسئوليات العمل بالوزارة لدعم وتعزيز هذه العلاقة لإنجاح مسيرة الإتحاد السوداني لكرة القدم علي كافة المستويات المحلية والإقليمية والقارية والدولية جاء ذلك لدي زيارته للمقر الرئيس للإتحاد السوداني لكرة القدم بالخرطوم (2) علي رأس وفد كبير من الوزارة بقيادة الدكتور نجم الدين المرضي مدير الإدارة العامة للرياضة بالوزارة وكان في إستقباله قادة الإتحاد برئاسة الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس مجلس إدارة الإتحاد والفريق عبد الله حسن عيسي بشارة رئيس نادي المريخ. من جانبه أعرب رئيس الإتحاد الدكتور معتصم جعفر عن ترحيبه بالوزير وتقديره الكبير لهذه الزياراة التي ستفتح الآفاق واسعة للعمل المشترك فيما بين الوزارة والإتحاد السوداني لكرة القدم مؤكداً حرص الإتحاد علي العمل برؤية تؤسس لعلاقة يسودها الإحترام المتبادل مشيداً في ذات الوقن بنهج الوزير صديق محمد توم الذي أعلن عنه في اللقاء وأضاف بأنه سيكون له إسهامه في بلورة رؤية مشتركة تفاعل من علاقات التعاون فيما بين الوزارة والإتحاد. هذا وقد تحدث رئيس الإتحاد للوزير داعياً لضرورة الإسراع في تعديل قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م ليتواءم ويتماشي مع موجهات الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أبدي ملاحظات كثيرة علي النظام الأساسي للإتحاد السوداني وربط إجازته بتعديل بعض المواد والتي هي تتعارض مع قانون هيئات الشباب والرياضة منادياً الوزير بتفعيل عمل لجنة إعادة صياغة قانون هيئات الشباب والرياضة ليكون أكثر تماشياً مع النظام الأساسي القياسي للإتحاد الدولي لكرة القدم ومن ثم يتمكن الإتحاد السوداني من إجازة نظامه الأساسي وحيا جعفر البدايات الناجحة لعمل الوزير التي بشرت بأن هنالك مستقبل واعد ينتظر الرياضة والرياضيين والشباب من منطوق الموجهات التي أعلن عنها الوزير. من جانبه وعد وزير الشباب والرياضة رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر بأن يكون أكثر قرباً من قضايا وهموم ومشاكل الرياضة والتحديات التي تواجه مسيرة الإتحاد ووعد بدعوة لجنة إعادة صياغة قانون هيئات الشباب والرياضة للإسراع في عملها حتي يتمكن الإتحاد من تعديل نظامه الأساسي وإجازته من قبل الإتحاد الدولي مشيراً إلي أن ذلك سيكون من الأولويات.
