كلام الناس * الفنان التشكيلي السوداني العالمي ابراهيم الصلحي الذي يحرص على الحضور الى وطنه وزيارة اهله ويحرص على توقيت الزيارة مع الاحتفال بذكرى مولد المصطفى (ص) ، ظل دائما موضع احتفاء وتقدير من اهل التصوف وقبيلة التشكيلين السودانيين. *إلا ان ما جرى في يومي الخميس والجمعة الماضيين كان بحق عرسا فنيا مميزا للصلحي بدأ بتدشين كتابه (قبضة من تراب) امسية الخميس بقاعة التميز بمؤسسة دال بالخرطوم بحري وسط حضور نوعي من الفنانيين التشكليين واهل الذوق للاحتفال بتدشين كتابه التوثيقي عن سيرة حياته الحافلة ، وكان فاكهة الحفل عوض احمودي الذي ابدع في اداء اغنية (مرت الايام) التي كتبت كلماتها الفنانة التشكيلية مصممة الازياء الاشهر سعدية الصلحي التي كانت حضورا جميلا في حفل التدشين. *استمر عرس الصلحي لليوم التالي بنادي الربيع بامدرمان عبر الحفل البهيج الذي نظمته اللجنة العليا لتكريم الصلحي - عن ابناء العباسية - وسط حضورجامع من اهل الثقافة والفن لم يتخلف عنه اهل التصوف وقدموإنشادا دينيا حرص الصلحي على مشاركتهم فيه بأداء وجداني رفيع. *تنافس الفنانون الذين حرصوا على المشاركة في تكريم ابناء العباسية لابنهم الصلحي بباقة من الاغنيات تفاعل معها الحضور وفي مقدمتهم المحتفى به الذي عبر عن سعادته بهذا لاحتفال وقال انه احس وكأنه في يوم عرسه ، وهم بلا ترتيب مخل شرحبيل احمد والجقر وترباس وعبد الفادر سالم وعوض الكريم عبد الله وفرقة البالمبو ، كانوا حضورا جميلا اضفى على الحفل حيوية وبهاء. *الفنان التشكيلي العالمي الصلحي الذي اختار لكتابه عنوان قبضة من تراب لم ينفصل وجانه عن وطنه ، وهو الذي قال في ص 117 من الكتاب : كنت أمني نفسي بان ابقى في السودان ، لا ابر حه قط ، رغم الحاصل ..حقا لم يبرح الصلحي السودان لانه ظل حاضرا في وجدان الامة السودانية التي لاتنسى ابناءها الذين يحبونها ويخلصون لها. *ان الاحتفال بعرس الصلحي الذي استمر على مدى يومين وسط تكريم مستحق من احبابه من مختلف الاجيال ومن ابناء العباسية بصفة خاصة الذين اختاروا لإحتفالهم شعار( قبضة من تراب العباسة) كان حفلا جميلا رائعاو معبرا عن بعض وفاء اهل االسودان للقامة السودانية العالمية التي هي ثمرة من ثمرات تراب السودان ///////////