بسم الله الرحمن الرحيم فجع اتحاد الكتاب السودانيين، مثلما فجعت الأوساط الثقافية أجمعها، برحيل الكاتب والناشط الثقافي مرغني عبد الله مالك (الشايب) الذي فاضت روحه الطاهرة إلي بارئها صباح الاثنين الحادي عشر من مارس الجاري بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بعد صراع مرير مع المرض. عُرف الراحل، منذ أيام دراسته للقانون بجامعة الخرطوم، بنشاطه الجم في العمل الابداعي والثقافي، حيث شارك بفعالية في عروض المسرح الجامعي، وأسهم بثقافته العالية في المنابر الثقافية، كما نشر العديد من المقالات النقدية والفكرية في الصحف. واتخذ، دائماً، مواقفه الجسورة ضد الظلم والطغيان، مما قاده، كثيراً، إلى السجون في وطنه الصغير الأُبيِّض، وفي الخرطوم. وفي مهجره بالمملكة العربية السعودية ظل شعلة متوهجة من النشاط، حيث كان مهموماً دائماً بتنظيم وحفز الطاقات الإبداعية للسودانيين هناك، وظل بيته، حتى آخر لحظة في حياته، قبلة لهم على هذا الصعيد. رحم الله مرغني، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون. اللجنة التنفيذية 12 مارس 2013م