ورد في موقع CNN الناطق بالعربية الخبر التالي: هل تعتقد بأن الموت سيوقفك عن نشر تعليقات على حساباتك الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر؟! الآن يمكنك فعل ذلك بعد الموت، إذ تم تطوير عدد من التطبيقات التي يمكنها أن تنشر تعليقات أو تغريدات بعد موت الشخص، والتواصل مع الأقرباء من الحياة الأخرى، فطالما قام أشخاص بترك رسائل مع المحامين ليقوموا بتسليمها لعائلاتهم وأحبائهم بعد الوفاة، والآن هناك برامج يمكنها أن تعيد نشر بعض التعليقات للأشخاص المتوفين، حتى أن هنالك خدمة تقوم بالتغريد وكأن الشخص الذي يمتلك الحساب لا يزال على قيد الحياة. ويمكن تطبيق "DeadSocial" المستخدمين من "إرسال وداعهم الأخير"، وفقاً لما قاله مؤسس التطبيق، جيمس نوريس، إذ يساعد التطبيق في جدولة أوقات ومواعيد نشر التعليقات والتغريدات، في الفيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى LinkedIn، حيث يمكن للشخص أن يرتب مواعيد نشر التعليقات لتتناسب مع أعياد ميلاد أحد الأحباء أو في ذكرى مناسبات معينة، وهي خدمة مجانية، ويشير القائمون على التطبيق أن التعليقات المنشورة ستكون عامةً، لكن الشركة تقوم بالعمل على وضع ضوابط للحفاظ على الخصوصية. وتمكن شركة "If I Die" مستخدميها من إرسال تعليقات خاصة أو اعتذارات أو اعترافات بعد الوفاة، كما يمكن للشركة القائمة على البرنامج أن تنشر إعلاناً لدائرة المعارف على الحسابات الشخصية، لتعلم الجميع بوفاة المستخدم، ولكن بشرط أن يقر ثلاثة من المعارف الذين يختارونهم للتسجيل للخدمة، بأن المستخدم قد توفي بالفعل، ويختلف هذا البرنامج عن سابقه بقدرته على إرسال تعليقات خاصة لأشخاص معينين، ونشر تعليق عام للمعارف، وهي خدمة مجانية، إلا أن القائمين عليها يخططون لتوفير مزايا إضافية مقابل مبلغ من المال. وهنالك مشروع جديد تحت تسمية "LivesOn"، يتخذ شعاراً له "لن تتوقف تغريداتك مع توقف دقات قلبك"، إذ يقوم البرنامج بمراقبة اهتمامات الشخص على موقع تويتر، عند القيام بالتسجيل في هذه الخدمة، وبالتالي عند وفاة الشخص يمكن لهذه الخدمة أن تقوم بعمل حسابات شخصية وهمية عن الشخص، وأن تقوم بنشر تغريدات مطابقة لأسلوب تغريد المتوفى، وأن تنشر تغريدة يومياً، وتقوم بتنظيم التغريدات والتعليقات على الحساب الشخصي بنفس أسلوب الشخص الراحل. علق أحد القراء بقوله: من المعلوم أنه بالموت يتم انفصال الروح عن الجسد فتلتحق الروح بالعالم العلوي وهو عالم الملكوت وهي لا تموت أبدآ ولا تفنى لأنها لطيفة نورانية غير عنصرية , بينما يبقى الجسد في الأرض وهو عالم الملك ليدفن ويفنى لاحقاً ، والارواح والحالة هذه متفاضلة بقدرة الله فيما بينها , فمنها المقيّد الكلي والجزئي ومنها المطلق ، والأرواح غير المقيّدة كلياً والمطلقة تستطيع اذا أرادت التواصل مع من تريد ولكن في عالمها هي لا في عالمنا نحن ويحدث ذلك فيما يسمّى بالرؤيا , ففي النوم غالباً ما تسرح الأرواح برقائقها في الملكوتيات العلوية لذا فانّنا نرى آبائنا وأقاربنا الموتى في الرؤيا ونكلّمهم ويكلّموننا ونفهم عنهم وكأنّنا في اليقظة ، ولكن هذا الذي يحدث في عالم الرؤيا بالنسبة للأرواح هو حقيقة لا شك في ذلك طبعاً، يفسّرها الجسد عند اليقظة بأنّها حلم أو رؤيا وذلك لاختلاف العوالم , فعالم الملكوت غير معروف لليقظان ولايستطيع التعامل معه ، واذا لم تستطع التواصل مع أحد تحبّه مات عنك عن طريق الرؤيا أبدآ فأغلب الظن بأن روحه مقيّدة لسبب ما! إن اللطيفة الروحية تستطيع لبس صور شتّى ومختلفة وتتقلّب في عالم الاستحالات تقلّبآ ، لذا فمن الممكن جدأ أن ترى في منامك والدك المتوفي مثلآ قد أتاك في الرؤيا بصور غريبة جدآ ولكنّك تعرف يقيناً أنه والدك لا تشك في ذلك أبدآ رغم أن الصورة التي ظهر لك بها غير صورته التي تعرفها ، ولا يلبث أن يستحيل أمامك الى صوره أخرى قد تكون جميلة أو حتى مرعبة أو حتى يستحيل الى شجرة مثمرة وهكذا ، طبعاً هذا البحث قد يقود الى فتح أبواب علوم كثيرة ومعقّدة لم يسمع بها الناس بعد ، والله أعلم فهو العليم علام الغيوب الحكيم. وعلق قارئ أخر بقوله: إذا كان أي شخص يستطيع التواصل مع الموتى فهو واهم ، لا يمكن لأي شخص أن يتصل بعالم الموتى ، من يقول بأن هناك مايسمى بتحضير الأرواح أقول له هذا ليس تحضير أرواح الموتى بل تحضير الجن! Faisal Addabi [[email protected]]