في الغرب عموماً يُحب الناس القراءة و هو أمر معروف لكل من ذهب إلي ديار الفرنجة أو حتي عبر مشاهدة الأفلام.وهم كذلك يكتبون و لا تقتصر الكتابة علي المثقفين و المفكرين – أمر أيضاً أضحي معروفاً،فقد نجد سباكاً أو عاملاً في منجم يخط كتاباً يجد الإنتشار و القبول و آخر طباخاً يصدر سفراً حول الأكل الطيب و هم جميعاً سعداء بأعمالهم. مع إنتشار الكمبيوتر المحمول و الموبايل أصبحت الكتابة أكثر سهولة- لذلك تجئ فكرة المشروع ليكتب كل شخص ما يعن له بشكل مختصر و يرسله لجهة ما(شركات الإتصالات أو الشركات العاملة أو الأعمال الصغيرة) تتبني المشروع و تقوم بإستلام الأفكار المرسلة لحل مشكلة من المشاكل الحالية مثل :المواصلات،إسكان الطلاب و ترحيلهم...إلخ.علي أن تقوم هذه الجهات بدراسة الأفكار و إرسال الأفكار العملية إلي الجهات المناسبة (الوالي، المحلية...إلخ). تتلخص الفكرة في إرسال رسالة نصية إلي رقم محدد مثلاً وقم (1) لمشاريع الخدمات رقم (2) للصحة و مشاكلها (3) للمواصلات...إلخ. علي أن يتم الإحتفاء بمقدمي الأفكار التي قدمت حلولاً لمشكلة من المشاكل أو جاءت بشئ يخدم المجتمع و البلاد.و قد يكون مجدياً تقديم جوائز مالية إذا كان للفكرة عائداً إقتصادياً مع الإحتفاظ بالحق الأدبي. إذن سارعوا بتبني هذا المشروع ! ربما يصلح للأخذ بواسطة مشروع تشغيل الخريجين أو مشاريع العمل الصيفي للطلاب.يمكن لمراكز الإتصالات أن تستوعب عدداً من الخريجين أو الطلاب للعمل في هذا المشروع،خاصة المراكز جيدة التجهيز.و علي شركات الإتصالات المساهمة فيه كعمل في المسئولية الإجتماعية مفيد. Ismail Adam Zain [[email protected]]