ابوعيسي: حوار الحكومة (ضحك علي الدقون ) ولا نقبل الحديث عن شي هلامي ونحن أصحاب الاتفاقيات المهدرة من قبل المؤتمر الوطني الخرطوم :حسين سعد استقبت قوى الإجماع الوطني الدخول في حوار مع الحكومة بحزمة من المطالب والشروط منها إطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن الوطني والنظام العام والنقابات والصحافة وإتاحة الحريات بشكل عام وقالت انها لا نقبل الحديث عن شي هلامي ووصفت المعارضة نفسه بانها صاحبة الاتفاقيات المهدرة من قبل المؤتمر الوطني. وشددت لدينا طريقان اسقاط النظام او قيام حكومة انتقالية ودعت الي انهاء الحرب وحل ازمة دارفور والمنطقتين والتحضير الي مؤتمر دستوري بمشاركة كافة اهل السودان.وقال رئيس هيئة القيادة بقوي الاجماع الوطني المحامي فاروق ابو عيسي لدينا اتفاقيات عديدة وقعناها مع المؤتمر الوطني عقب سلسلة مطولة من الحوارات والنقاشات لكن الاخير لم يلتزم بها علي الاطلاق ولم ينفذها وهذا ديدنه مشيرًا الي انه طلب ورقة متكاملة ومفصلة عن المبادرة التي يقودها مساعد رئيس الجمهورية واوضح فاروق نرفض هذه المبادرة غير المحددة المعالم ووصف الحوار بانه (ضحك علي الدقون) لكن ابوعيسي عاد وقال نقبل بالحوار بلا مناورات وان يتجه هذا الحوار لالغاء النظام الشمولي وسلطة الحزب الواحد واستعادة أجهزة الدولة ومؤسسات الخدمة المدنية التي سرقها حزب واحد وحولها الي مصلحته ومصلحة أعضائه. وقال ابو عيسي نحن في قوى الإجماع الوطني لدينا طريقان هما تعبئة الجماهير من اجل اسقاط النظام واستبداله بنظام ديمقراطي يحترم حقوق الانسان وسيادة حكم القانون لافتاً الي ان الخيار الثاني هو الوصول الي تسوية سياسية تكون مخرجاتها تشكيل حكومة انتقالية قومية بمشاركة الجميع بشرط ان لا تكون لحزب المؤتمر الوطني اي ميزات اخري لا من حيث السلطة ولا العدد واوضح ان مهمة هذه الحكومة الانتقالية هي الاشراف علي تصفية نظام الحزب الواحد واسترداد مؤسسات الدولة حتي تعود الي حضن الوطن وتفكيك قبضة المؤتمر الوطني من مفاصل اجهزة الدولة ووضع برنامج اقتصادي اسعافي يعمل علي تغيير الاوضاع المعيشية للمواطنين الذي طحنتهم هذه الازمة الي جانب انهاء الحرب وحل ازمة دارفور والمنطقتين والتحضير الي مؤتمر دستوري بمشاركة كافة اهل السودان يناقش الازمة السياسية والاجتماعية التي صاحبت السودان منذ استقلاله وحتي الان ونبه الي ذلك يعتبر الاطار الذي بموجبه يتم وضع الدستور الدائم للبلاد ومن ثم وضع قانون للانتخابات حرة ونزيهة وتابع(وبناء الثقة من خلال تهيئة الاجواء يقدم عليه المؤتمر الوطني ولك باطلاق سراح كافة المعتقلين لاسيما في النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور ) مشيراً الي انه طالب مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي عندما قام الاخير بزيارته في منزله باطلاق سراح النساء المعتقلات من جبال النوبة وقال رئيس الهيئة القيادية لتحالف المعارضة انه طالب ايضا بإزالة كافة الموانع التي تحول دون عودة كل من القيادية بالتحالف هالة عبد الحليم والمهندس صديق يوسف والاستاذ علي محمود حسين وغيرهم وشدد علي ضرورة الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الامن الوطني والنقابات والصحافة والنظام العام واغلاق مؤسسة الاعتقال التي تراقب وتعتقل الناشطين والسياسيين ورفع الرقابة الامنية عن الصحافة وفك حظر الصحفين الممنوعين من الكتابة واعادة الصحف المصادرة والمراقبة وتحويل الاجهزة الرسمية من خدمة حزب واحد الي خدمة كافة الشعب والسماح للاحزاب السياسية بإقامة الليالي السياسية والندوات الجماهيرية. واوضح ابوعيسي انه وضع كل هذه المطالب امام مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي الذي وعده بتنفيذها عقب عودته من رحلة عملية خارج البلاد وردد ابو عيسي (هذ ما قلته له بالحرف) وزاد (نحن لم نقبل الحوارمع الحكومة وليس هناك اجندة لهذا الحوار )وأوضح ابو عيسي ان قيادت الحكومة تتحدث عن مبادرة ليس لها اي معالم وشدد(لا نقبل الحديث عن شي هلامي ) واردف (نحن اصحاب الاتفاقيات المهدرة من قبل المؤتمر الوطني فيما سبق)