Omer Hussien [[email protected]] من المسؤليات التى يغض المجتمع الدولى ايضا الطرف عنها هو دوره فى مراقبة الامداد العسكرى والاتجار بالاسلحة التى تمكن البشير من الاستمرار فى حملاته العسكرية , فلم يتم الى الان تطبيق العقوبات المفروضة على السودان بشكل صارم بما يكفى للحد من قدرة الجيش السودانى العسكرية , والموردين الأساسيين للسلاح للسودان هم من المتمردين على الشرعية الدولة مثل ايران او المتجاوزين لها مثل الصين وروسيا وعليه فان البشير يستمر فى التزود بحاجته من الذخيره وقطع الغيار خارج نطاق العقوبات الدولية وبالتالى فان الدول الممونة للحرب فى السودان يجب ان تفرض عليها عقوبات وان يتم الضغط عليها عالميا للتوقف عن المساهمة فى الابادة والتطهير العرقى الممارس من قبل نظام البشير فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق . ويبدو انه رغم المطالبات الدولية من بعض المنظمات الحقوقية كامنستى الا ان العالم لايزال شديد البطيء فى الاستجابة للمطالب الداعية الى ايقاف الامداد العسكرى لحكومة الخرطوم وفرض عقوبات وحظر حقيقى علي الشركات والافراد وتجار الحروب الذين يسعون اشعال الفتن ذات النظام المرتكب لهذه الجرائم ظل عائقا فى وجه ايجاد ارادة سياسية قوية لدى المجتمع الدولى لاتخاذ قرار فعلى وقوى باحالة قضية جبال النوبة والنيل الازرق للمحكمة الجنائية. وبعد عامين على الحرب ولا تزال الجرائم مستمرة وتتزايد معاناة المواطنين مع جريمة اخرى يرتكبها النظام السودانى وهى منع دخول المساعدات للالاف من المواطنين فى جبال النوبة مما يعنى عملية تجويع قسرى لهم وقتل جماعى. وتتعدى الجرائم فى جبال النوبة القصف العشوائى واحراق القرى والمزارع الى تعذيب المواطنين كما حدث للكثيرين من ابناء جبال النوبة خلال الحرب الدائرة ,ولكن يستند التقرير الى فيديو يصور طفلا يتم تعذيبه بواسطة قوات ابوطيرة فى قرية قردود البردى فى العام 2012, وكان الطفل يعذب بينما يقوم افراد اخرون من قوات ابوطيرة باحراق قريته بالكامل. واتفاقية الاممالمتحدة لمناهضة التعذيب توضح انه ليس من حق احد ممارسة التعذيب فى حق اى انسان اخر, ناهيك هن ما يحدث لابناء جبال النوبة والنيل الازرق من تعذيب ممنهج على ايدى الحكومة السودانية. واوضح التقرير بجلاء ان ابادة جماعية تقع الان فى المنطقتين حيث اظهرت صور القمر الصناعى التابع لمشروع " سينتنيل" 8 مقابر جماعية فى جبال النوبة, واكدت وجودها مقابلات مع شهود, مما يجعل ما يقع فى جبال النوبة يصنف على انه جرائم ابادة جماعية,هذا اضافة الى عمليات قتل المدنيين التى جرت فى كادقلى ومناطق اخرى فى جبال النوبة نرجوا ان تقيف الابادة لشعب جبال النوبة لابد ان يصح الضمير الانساني ونطلب من العالم ان يمارس مهامة التي اوكلت له و مسؤليته امام هذة الجرائم لانريد شجب واستنكار فقط