عائد عائد يا ابريل ايها الشعب السودانى الابى تطل علينا ذكرى ثورة ابريل المجيد و نحن نعايش ذات المرحلة السياسية التى انتجت الانتفاضة المجيدة كفرصة للنهوض الوطنى من اجل استعادة الديموقراطية المسلوبة كنظام و خيار انسانى يعيد للانسان السودانى حقوقه المهدورة بفعل الشمولية و الطغاة على اختلاف اقنعتهم السياسية و توجهاتهم الفكرية و عزل طغمة العسكريين الاسلامويين الذين اغتصبوا السلطة بليل بما يسمى بثورة الانقاذ الوطنى و هم ابعد ما يكونون عن معانى الثورة و اقسى على الشعب من انقاذه و الوطن برائة منهم بفضل سياساتهم العرجاء التى اقعدت الوطن و اضرت بمصالح البلاد و المواطن سياسات افرزت واقع مرير لا يشبه السودان ولا السودانيين اصبح الوطن يباع و يشترى فى سوق اراضى مصر كانما ورثوه من ابائهم. ايها الشعب السودانى البطل ان الردة السياسية على الديموقراطية لحزب الجبهة الاسلامية واستئثاره بمفاصل السلطة السياسية عبر قوة السلاح و فرضه لرؤاه الاحادية فيما يعرف بالمشروع الحضارى جعل الدولة السودانية حلى حافة الهاوية و التشظى من خلال الانهيار الاقتصادى و التهتك الاجتماعى و تنامى القبلية و الجهوية السياسية لذا اصبح مصير الدولة ككيان وطنى فى مهب الريح لذا كان علينا ان نتنادى لاجتراح الحلول السياسية الانية فى وطننا و ياتى ذلك من خلال استقراء التاريخ السياسى لشعبنا العظيم مفجر الثورات ولنا فى انتفاضة ابريل المجيدة خير دليل و ملهم للقوى الوطنية الحقة كحافز عملى من اجل استرداد الديمقراطية و صيانتها و بناء نظام دستورى يعيد للشعب حقوقه و للدولة رونقها و قوة فعاليتها على المستويين الداخلى و الخارجى . شعبنا الصامد نحن اذ ننادى ننادى فيكم حس الثورة و الخروج ضد الجبروت ونهيب بمنظومات الشعب الوطنية و قواته المسلحة و القوى السياسية السودانية بالوقوف صفا واحدا من اجل استعادة الديموقراطية و الوطن و سياداة حكم القانون و الدستور فى دولة الحرية و الحقوق و الواجبات . معا من اجل وطن حر ديموقراطى معا من اجل دولة الدستور يدا واحدة من اجل مستقبل مشرق لأجيالنا مارس ماسك كتف ابريل اعظم شعب و اعظم جيل الخرطوم 6 ابريل 2013 [email protected] ////////////// //////////////