أدان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على قوات الاممالمتحدة واغتيال السلطان كوال دينق سلطان الدينكا نقوك ، جاء ذلك فى بيان حازم طالب فيه دولتى السودان بضبط النفس .كما اصدرت الاتحاد الافريقى بياناً شديد اللهجة ارسلت بالبريد الالكترونى ل " أبيي الآن " حمل فيه حكومة السودان المسؤلية وطالبها بتقديم الجناة للعدالة فوراً وطالب دولتى السودان بضبط النفس وعدم الأنجراف للإنفلات ، كما طالب فى البيان بضرورة سحب كل القوات خارج حدود لاهاى ، وتفيد مصادر ابيي الآن الى ان مليشيات المسيرية فى تزايد مستمر فى تحدٍ صريح وخرق واضح لإتفاق اديس ابابا 2011 القاضى باخلاء منطقة أبيي من قوات الجانبين " الجنوب والشمال " وهو ماطالبته رئيسة الاتحاد الافريقى دلامى زوما ، حيث سحبت جنوب السودان قواتها من اراضى ابيي باعتراف وشهادة الاممالمتحدة بينما لم تسحب الطرف الآخر جندى واحد حيث مازالت القوات السودانية والمليشيات الموالية لها متواجدة في منطقة كيج . وأدانت الولاياتالمتحدة مقتل زعيم قبائل الدينكا في إقليم أبيي ،كوال دينق كوال ، ودعت إلى ضبط النفس في وقت يسود التوتر القبلي الإقليم. وقالت السفيرة الأميركية في جوبا سوزان بيج فى تصريحات صحفية إن "حكومة الولاياتالمتحدة تدين مقتل السلطان كوال ومرافقيه من قوات حفظ السلام في المنطقة". ودعت بيج كلا من جوباوالخرطوم لتهدئة الأوضاع وضبط النفس، وطالبت بالتحقيق في الحادثة وتقديم المتورطين فيها للعدالة. وقتل زعيم الدينكا في منطقة أبيي السبت في كمين نصبه مليشيات قبيلة المسيرية بقذيفة اربى جى أسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أيضا وجرح اثنين آخرين. وقال وزير مجلس الوزراء بجنوب السودان دينق ألور كوال ان حكومة الخرطوم تتحمل المسؤلية الكاملة على مقتل السلطان كوال دينق كوال . وفى السياق حمل ادوارد لينو رئيس اللجنة الإشرافية لمنطقة أبيي رئيس دولة السودان عمر البشير شخصياً مسؤلية إغتيال السلطان كوال دينق كوال . وحمل الجبهة الوطنية السودانية العريضة مسؤلية مقتل زعيم الدينكا نقوك لحكومة السودان وطالب محمود حسنين رئيس الجبهة العريضة حكومة السودان فى بيان له تحصلت ابيي الآن على نسخة منه بتقديم الجناة الى العدالة الدولية .