حان الأوان لاسقاط نظام المؤتمر الوطني الي جماهير شعبنا الصامدة في كل مكان داخل السودان وفي المهاجر ومعسكرات النزوح .. نخاطبكم اليوم باسم تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدةالأمريكية في ظل هذه الظروف الحرجة والمعقدة التي تمر بها بلادنا.. ان كل الدلائل تشير الي أن نظام المؤتمر الوطني يترنح و يلفظ أنفاسه الأخيرة ويتضح ذلك في التخبط والارتباك عند مواجهتة للمواطنين العزل في أم دوم بالعنف المفرط واستخدام الذخيرة الحية لفض التظاهر السلمي ضد بيع أراضي المنطقة للمستثمرين الأجانب ومحسوبي المؤتمر الوطني دون مراعاة لحقوق أهالي أم دوم في استثمار أراضيهم اقتصاديا بالزراعة والخطط الاسكانية. أننا ندين العنف الذي إدي الي استشهاد الشاب محمد عبدالباقي وجرح العشرات واعتقال أكثر من ستين من المتظاهرين و ندعم قضية مواطني أم دوم ونطالب بمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة ونحذر مليشيات وأجهزة قمع النظام بان كل هذه الأعمال الإرهابية تجاه المواطنين العزل مرصودة وان التمادي في استخدام العنف لحماية نظام المؤتمر الوطني سوف يرتد علي نحرهم من جماهير الشعب وقواه الثورية. لقد حشدت حكومة الإنقاذ كل امكاناتها الاعلامية لتغبيش وعي الجماهير وصرفهم عن انتصارات الجبهة الثورية التي تناضل جنبا الي جنب مع كل فصائل المعارضة السودانية لاسقاط النظام ، وأنها محاولة لتمثيلية سيئة الإخراج لسترعورة النظام الفاشي والتي كشفتها الانتصارات العسكرية والحراك الجماهيري المتنامي في القضارف و أم دوم و كجبار وكل مدن وقري و مخيمات اللجوء في السودان لاستئصال نظام المؤتمر الوطني الفاسد بقيادة مجرمي الحرب المدانين من المحاكم الدولية في جرائم الحرب ضد المواطنين العزل في دارفور و جنوب كردفان والنيل الازرق وهم الذين استخدموا المرتزقة من كل مكان لتدمير وحرق القري بقذائف طائرات الموت. ان فشل محادثات أديس أبابا بين وفدي الحركة الشعبية (فصيل الجبهة الثورية) ووفد المؤتمر الوطني حدث نسبة للرفض والتعنت المقصود لعدم مناقشة القضايا الإنسانية وفتح الممرات الآمنة لتوصيل الإغاثة للمتضررين من جانب وفد الحكومة وذللك للاستمرار في سياسة استخدام تجويع المواطنين ومنع الإغاثة عنهم كسلاح وللضغط في المناقشات لتمرير الحلول الجزئية. وعليه فنحن نشيد بتمسك وفد الحركة بمرجعيات القرار 2046 و الاتفاقية الموقعة في يونيو 2011 والرؤية الواضحة للحل الشامل والذي يبدأ بتفكيك النظام واستبداله بنظام ديموقراطي يؤسس لدولة المواطنة و الحرية والسلام. ان جماهير شعبنا ملت ونفذ صبرها من كل الحيل وأساليب الغش والكذب الفاضحة والتي تبثها الآلة الإعلامية لنظام الإنقاذ ضد قوي المعارضة. ان واجبنا مواصلة النضال وتوسيع وتعدد الجبهات وتفويت الفرصة علي المؤامرة الإعلامية وحشد طاقات الجماهير واستنفارها لمواصلة الاحتجاجات و التظاهرات وصولا للاضراب السياسي العام و العصيان المدني كسلاح مجرب لجماهير شعبنا وتنفيذا لبرنامج الثورة المحمية بطلائع قوي الجبهة الثورية وبالتنسيق مع الوطنيين و الشرفاء من أبناء قواتتنا المسلحة. عاش نضال الشعب السوداني والمجد والخلود للشهداء.. وأنها ثورة حتي النصر. صادر في 5 مايو 2013 تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية