فى حواره مع صحيفة الراي العام الاربعاء 15/5/2013 تجلى السيد/والي الخرطوم تجلياً يؤكد ان هذا البلد المرزوء يجثم على قلبه رجال هم آخر من يتولى شانه .. لضعف الخيال وضعف الفكر وإنعدام المنهج .. فلما نسمعه يتحدث عن الإستنفار فى واقعنا الراهن ..يأخذ منا العجب كل مأخذ .. فهو من جهة ينقل المواصلات ويعذب العجزة والعاجزين والنساء والطلاب ويتركهم نهبا لقرارات بائسة تعذب وهى مستانسة بهذا العذاب ، والمواطنون يحملون لعناتهم وهم يهرولون مابين (صفا )الاستاد و( مروة) شرونى ..ليجدوا واسطة نقل تنقلهم..وهم يرسلون همهمات اللعنة اذ يرون ابناؤهم يحملون انذارات الإيقاف من المدارس لأجل الرسوم .. وتتواصل لعناتهم وهم يحملون اطفالهم الى مستشفى جعفر بن عوف المجانى ويجدون حوادثها قد اغلقت ويبدأون رحلة البحث مع اللعنات فيمن كان السبب والسبب كلمة حق اريد بها باطل ..وتمتد اللعنات وهم يدخلون الاسواق فتطحنهم الأسعار والسلع الفاسدة تملأ الأرفف بلا حسيب ولارقيب.. فى هذا الجو اللاهب وحكومة الخضر تمارس التنكيل ، يتحدث عن الاستفار وهو فى الواقع يمثل اكبر مهدد امنى .. ويتعامل مع الشعب كانه مستأجره .. متى ماارادنا يفترض انه يجدنا وهذا وهمٌ لو يعلمون كبير .. وفى ذات اللحظة التى ياتى النداء للإستنفار ويتزامن مع بشريات رفع الدعم عن المحروقات ورفع رسوم المدارس ..ويحدثنا الوالي عبر حواره قائلاً (بروف مامون مظلوم ويدفع ثمن قبوله بالعمل معنا ومتهم زوراً وبهتاناً واقول لك شيئاً : اختياره جاء على خلفية نجاحه فى انشاء مؤسسات مترابطة تخدم قضية الصحة تعليما وممارسة ولم يقبل هذا الامر بسهولة الامر الذى استدعى لأن نطلب من الاخ الرئيس تاكيد اختياره لهذه المهمة ودعمه له فيها ولا اذيع سرا ان الامر عرض على غيره فاعتذروا جميعا عنه) رحم الله بلادنا المنكوبة .. هل كل مستثمر ينبغى ان يستوَزر؟! وبنفس المنطق لماذا قبل الوالى ان يحكمنا وهو بيطري مثله مثل ملايين البياطرة وحتى الولاية التى حكمها زخرت بعديد المشاكل حتى ابعد منها فباي منطق قبل الحزب اعادة انتخابه؟ واذا قبلنا منطقه فى إستوزار بروف حميدة ..فلماذا لاياتى بالسيد بابكر ود الجبل ليسلمه وزارة التنمية العمرانية وهو من انجح رجال الاعمال ؟ واحد ابناء البرير او عددا منهم لبقية الوزارات ؟! ياسيادة الوالى انك تعترف ان ادارتك بلا منهج واضح ولاخطط واضحة بل على العكس تبحث عن المقدرات الخاصة ، وماتراه فى البروف كمالا اثبت الواقع انها منقصة ، فمؤسسته العلاجية اثبتت المحكمة انها قدتم فيها بيع الكلى وانت تنظر اليه وتغض الطرف وترى ان البروف مظلوم؟؟ وهو باق فى موقعه لا استقال ولا انت قلت له استقيل ..ومؤسساته التى تراها ناجحة ظلت فيها احشاء احدى مواطناتك اربعين يوما وكلما قاله لابنائها ( اتصرفوا) وانتقلت الى رحمة ربها ..وانت تنظر الى المشهد ولاتحرك ساكنا ..وتفجعنا بان بروف مامون مظلوم ويدفع ثمن العمل معنا ومتهم زورا وبهتانا .. يا اهل الله .. يا اهل الله .. يااهل الله ..فهمونا من الظالم ياوالينا ؟! ثق سيادة الوالى ان هذا الحديث لايطابق حقائق الواقع .. ان الدمار فى الصحة الذى حدث فى عهدك الميمون سيبقى سبة التاريخ وماساة السودان .. من حقك ان ترى وزيرك كيفما اتفق لك ومن حقنا ان نسال عن التقاء المصالح .. وعن تشابك الخاص بالعام .. فالمنازل التى تستاجرها بعض المنظمات والبيوت بيوت النافذ او النافذين .. ينبغى ان تلفت انتباهك ..طوعا او كرها.. حالنا اوصلنا لحديث لايصلح للنشر وسنواصل.. سلام يا.. haider khairalla [[email protected]]