قال جنوب السودان، الأحد، إنه صدَّر أول شحنة نفط إلى الأسواق العالمية عبر السودان منذ توقف عملية التصدير 2011، في الوقت الذي يقوم فيه نائب الرئيس الجنوبي بزيارة الخرطوم لتسوية نزاع يهدد إمدادات الخام عبر الحدود. وكان السودان أبلغ جاره الجنوبي -غير المطل على منافذ بحرية- قبل ثلاثة أسابيع أنه سيغلق خطي الأنابيب اللذين ينقلان النفط عبر الحدود إلى بورتسودان في غضون شهرين ما لم تتوقف جوبا عن دعم متمردين ينشطون في المنطقة الحدودية بين البلدين. وقال وزير إعلام جنوب السودان، بارنابا ماريال بنجامين، إن أول شحنة من نفط حكومة الجنوب غادرت ميناء بورتسودان على البحر الأحمر لكنه لم يذكر تفاصيل. وفي وقت سابق، باع الجنوب مليون برميل من النفط في أول مزاد منذ استئناف الإنتاج. وغادرت أول شحنة من النفط غير الحكومي الأسبوع الماضي، وقال تجار إنها ترجع على الأرجح إلى مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي.أن.بي.سي) التي باعت 1,2 مليون برميل في مطلع يونيو الماضي. وقالت الخرطوم إنها ستسمح ببيع النفط الذي دخل الأراضي السودانية بالفعل. وقال مسؤول سوداني، إن نائب رئيس جنوب السودان، ريك مشار، التقى الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق الأحد، وذلك في مستهل زيارة مدتها يومان. ويضم الوفد المرافق لمشار وزير النفط، ستيفن ديو داو.