أصبح رئيس نادي الهلال السوداني, الأمين البرير مطادر بعدة بلاغات متنوعة بعدما قام عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم السوداني محمد سيد أحمد صباح اليوم بإكمال إجراءات فتح بلاغات ضده تتعلق بإشانة السمعة والإرهاب, وبلاغ آخر ضد صحيفة "الأسياد" الرياضية المتخصصة, وذلك حسبما صرح به سيد أحمد نفسه عبر إتصال هاتفي عصر الاثنين, كما كشف عن تحويل الأمين البرير منذ الأمس للجنة الإنضباط بالإتحاد كرة القدم السوداني. وكان رئيس نادي الهلال السوداني قد هاجم سيد أحمد عبر برنامج تلفزيون رياضي ب"قناة الشروق" الفضائية السودانية قبل ثلاثة أيام, حيث نعته بالمهرج وطالب بمحاسبته في ميدان عام وهاجمه في جوانب أخرى. وأوضح عضو مجلس إتحاد كرة القدم السوداني :"دونت بلاغا بالرقم 7596, بعد ما ثبت أقوالي بقسم الشرطة الشمالي بالعاصمة الخرطوم, إنفاذا لتوجيه وكيل نيابة الصحافة مولانا عوض بَلَّة بفتح بلاغات ضد الأمين البرير ووكذلك ضد رئيس صحيفة "الأسياد" أمير عبد الماجد, وذلك تحت منطوق المادة 144 المتعلقة بالإرهاب, والمادة 159 إشانة السمعة, والمادتين 24 و26 من قانون الصحافة والمطبوعات السوداني, وقد تم إصدار أمر القبض على كل من رئيس الهلال ورئيس التحرير". وأضاف سيد أحمد:"أمس تم تحويل رئيس الهلال للجنة الإنضباط بإتحاد كرة القدم السوداني بناء على المذكرة التي رفعتها, حيث علاوة على أنني عضو بإتحاد الكرة, فإنني أيضا مسؤول ملف قضايا الإنضباط بالإتحاد, فقد خالف رئيس نادي الهلال المادة 42 من القواعد العامة الفصل الثاني, وخالف كذلك المادة 12 بباب المحاسبة من لائحة منافسة الدوري الممتاز للعام 2013 والتي تتحدث عدم الإساءة لأي من العاملين في الحركة الرياضية سواء إداري أو حكم أو مدرب أو غيرهم من المنتسبين لها". وشدد, سيد أحمد في ذات السياق, على تعدي رئيس نادي الهلال السوداني في الإعتداء على الحكم الجزائري علي الحيمودي الذي أدارة لقاء الهلال والترجي التونسي بقبل نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل عامين فقال موجها حديثه للبرير :" أنت ضربت الحكم الحيمودي وطرحته أرضا, وإتحداك أن تفتح بلاغا ضدي في هذه الواقعة بالقوانين السودانية, وأناشد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم التي يتبع لها الهلال أن يطلق سراح ملف التحقيق في هذه الواقعة والذي أثبت بالدليل القطعي لكم البرير للحكم الحيمودي, وقد ذكرت هذا الأمر للوزير الولائي المختص الطيب حسن بدوي ومدير الرياضة محمد عثمان خليفة خلال ندوة نبذ العنف في ملاعب الرياضة والتي أقيمت بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم أمس الأول ". وأكد محمد سيد أحمد أن بلاغاته المتعددة تتضمن الحق الشخصي, وأن هناك جوانب يملك الحق فيها إتحاد كرة القدم السوداني, حيث وصف عمل مسؤولين بإتحاد الكرة بأنهم مجموعة أصدقاء تجتمع للونسة. وختم :" أنا ماض في كل مراحل التقاضي في هذه القضية حتى النهاية".