قوش: سأظل عضواً بالوطني والبرلمان أفرجت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، عن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق؛ الفريق صلاح عبدالله "قوش"، المحتجز لاتهامه بالتورط في محاولة انقلابية، وقال -بعد الإفراج- إنه سيظل عضواً أصيلاً بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، والحركة الإسلامية، والبرلمان. ووصل قوش إلى منزله في الخرطوم بالفعل، بعد توجيهات صدرت من الرئيس عمر البشير الثلاثاء. وقال قوش للصحفيين في تصريحات مقتضبه إنه سيظل عضواً أصيلاً في الحركة الإسلامية، والمؤتمر الوطني، وسيواصل عمله في البرلمان؛ نائباُ برلمانياً. من جهته قال العميد محمد إبراهيم عبدالجليل "ودإبراهيم" -والذي أفرج عنه في وقت سابق بعد اتهامه بالتورط في المحاولة الانقلابية مع آخرين- في تصريح بمنزل قوش إنهم يقودون شأناً يختص بالإصلاح داخل المؤتمر الوطني، وليس هناك ما يمكن إخفاؤه، ودحض مزاعم قيادتهم لخط إصلاحي مخالف للمؤتمر الوطني . وأعلن البشير العفو عن قوش، في اجتماع جمعه من قيادات الحركة الإسلامية في محلية مروي بالشمالية وأسرة قوش. وتعهد البشير بأن يتناول قوش إفطار رمضان اليوم داخل منزله بالخرطوم.