sayed gannat [[email protected]] وكالة سونا للأنباء هي مؤسسة مملوكة للدولة وعلي رأسها الأستاذ عوض جادين ، وما خرج عنها ضمن أخبار يوم الأمس وموجود علي موقعها الإلكتروني ، يترك كثيرا من علامات الإستفهام ، فهلا قرأتم ما كتب أدناه ومن ثم تساءلتم مثلنا ، هل هو خطأ مطبعي؟ هل هو فضيحة للوكالة؟ كيف تسير الأمور في الوكالة في مثل إصدار هذه الأخبار؟ أليست هي المرجعية الرسمية لإخبار الدولة؟ السيد عوض جادين مشهود له بالكفاءة والمهنية ، ولكن وهو علي رأس العمل بوكالة السودان للأنباء كيف حدث هذا؟ أليس هنالك نظام للمراجعة والتدقيق في هكذا أخبار؟ كيف تم الخلط ما بين محمد يوسف كبر وأبوكلابيش وما بين الأبيض والفاشر؟؟ ماذا نسمي هذا؟ خطأ مطبعي ؟ فضيحة ؟ أم أن التربية الوطنية صفر كبير في عهد الإنقاذ ؟ نعم بعض الأخطاء ربما تقود إلي كارثة وطنية أو أزمة دبلوماسية أو ما لايحمد عقباه إجتماعيا وسياسيا وإقتصاديا وأسريا وتعليما، أليس كذلك ؟ هل ستتم المحاسبة؟ بل من يحاسب من ؟ أين المهنية والكفاءة والخبرة؟ هل هنالك شماعة جاهزة لهكذا فضائح ؟، هل سنعتبر مستقبلا بأخبارها وصدقيتها؟ أم سنقوم بالتأكد منها مسبقا من مصادرها مباشرة ؟ نعم تعالوا وأقرأوا الخبر نقلا عن موقع وكالة السودان للأنباء:: والي ولاية شمال كردفان يشيدبافتتاح نظام المقاصة الالكترونية بفرع بنك السودان المركزي بمدينة الفاشر الخرطوم 12/9 (سونا) اشاد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال كردفان بمجهودات بنك السودان المركزي في تطوير العمل المصرفي بالبلاد. جاء ذلك لدى افتتاح نظام المقاصة الالكترونية بفرع بنك السودان المركزي بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال كردفان خلال اليوميين الماضيين. وابدي السيد الوالي إرتياحه لدخول اقليم دارفور في شبكة المقاصة الالكترونية بما يؤثر ايجابا على الاداء الاقتصادي للولاية وييسر عمل المصارف كما اشاد سيادته بالخدمات التي يقدمها الصراف الآلي وطالب جميع المصارف بتوفير الصراف الآلي بالمدينة وتوفير خدمة الاتصالات الناقلة للبيانات بصورة مستديمة دعماً لمشاريع نظم الدفع الدفع المختلفة وفى هذا الاطار تلقى د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزي برقية تهنئة وشكر من الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال كردفان. و مما يجدر ذكره ان مدينة الفاشر هي المدينة الاخيرة بقطاع الشمال التي يتم ربطها بالمقاصة الالكترونية