بسم الله الرحمن الرحيم أسفي عليك بدمعنا ممهور يامن أضاء لعلمه الديجور إما رآني من يظن بي النهى ولها لفقدك إنني معذور طار الحجى مذ طرت أسال عنكم من قد لقيت وخاطري مكسور ها ذاك عبد الله مالي حيلة والحزن يعصف أيها النحرير ما كان سيفك مغمدا في جفره سيف سنين الشفرتين جهير حتى رأيتك للفراش ملازما والعهد أنك لا يراك سرير وأطبة الإفرنج حولك سهم يرتد طرف عن سناك حسير عجز الاطبة عن تتبع دائه كل تقطع وهو عنك بهير هذى الوفية حولها من أهلها زمر تجمهر حولها جمهور ولقد دعتني للتلاوة إنها مثل تفرد في الوفاء كبير كان الوفى لها فأوفت ذمة في حقبة فيها الوفاء عسير لله درى إذ أروح متمتما ( يارب سلم ) والقضا مسطور ذهب الذى قد كان واحد دهره علما تواصل والعلوم سفير علم حواه الصدر منك فلم نكن الا بنور من ضياك نسير علم تفجر من جنان صادق جم الفضائل ما لهن نظير الصبر منك سجية محمودة يامن بصبرك أبرد المحرور سارت بذكرك في الأنام نجائب غر الوجوه وغرد العصفور آتاك ربك نعمة ممدودة فأخضر عودك وانبرى مزمور هذى الفضائل قد نشرت عبيرها عطرا تفوح فيضه المسحور علم وحلم واستقامة منهج في البحث طال البحث والتنقير نقبت تطلب في العلوم مآثرا ثمرات كسبك يانع ونضير ثمرات كسبك كوكب متألق زهر تفتق كسبكم مشكور في كل منحى ماهر متوثب لولاك ما كشف الظلام بصير لولاك ماعرف الطريق قبيل لولاك ماعرف الطريق دبير علمتنا ورعيتنا متعهدا فضل لعمر أبيك منك غزير ولئن رثيتك فالرثاء عزيز ولئن مدحتك نالنى التقصير كيف الرثاء وقلبى المفطور كيف الرثاء ولبى المشطور كيف الوداع وفى الفؤاد شظية إن الوداع لمثلكم محظور كيف الوداع وطيف شخصك ماثل ملأ الجوانح والجنى مكرور أحببت فيك تواضعا ذا رفعة نعم الشفيق ومجلس معمور آنستني والود منك مساعف فمن المؤانس إنني محسور ألفيت منك معلما ذا مرة وجه أغر ومنطق مبرور قد كنت لي كهفا اليه مآبتى إن شاط زرعي فالبيان مطير ولقد مدحتك في حياتك مخلصا حاء تفور وبحرها مسجور راء تدفق بالبيان كأنها قبس لعبد الله منك منير رأى سديد والمعارف جمة والشعر منك فرزدق وجرير النثر منك شريعة وضاءة لإبن العميد زمخشر وأثير نلت العلوم أصولها وفصولها ويلذ منك الشرح والتفسير جهل الفصاحة من يظنك مغربا أحيا الفصاحة سامر وسمير إن الفصاحة لا تبارح أهلها لله درك إنني مسحور يا أيها المنطيق انى وامق إما نطقت تكشف المستور إما نطقت لويت عنقا ساطعا والقوم صمت كلهم مأسور منى السلام عليك أبين ناطق يامن بكتك صحائف وسطور خلفت بعدك لوعة ملتاعة لم ينج منها جازع وصبور خلفت بعدك دمعة مهراقة يامن بكاك النظم والمنثور سقيا لقبرك لايزال تدفقا بسحائب الرحمات منك همور ثم الصلاة على النبي محمد مالاح برق أو ترنم صور