تعريف : نحن مجموعة من شباب وشابات متنوعة ثقافياً ونوعياً ونسعى لتفعيل مشاركة الشباب في المجتمع وتعزيز دورهم في الحراك المدني ، نحو مجتمع ديمقراطي يعلي من قيم العدالة وحقوق الإنسان . الرؤية : قيادات شبابية فاعلة في تحقيق التحول الديمقراطي .. الرسالة : إكساب الشباب للمعارف والقدرات اللازمة للقيادة الراشدة ، وتفعيل وتوصيل صوت الشباب لكافة شرائح المجتمع ومنظماته . الأهداف : - مناصرة كافة القضايا ذات الصلة بقضايا البيئة والكوارث وقضايا الطفل وقضايا الفئات الخاصة . - تعزيز وتمكين القيادات الشبابية في كل المنظمات والأجسام الساعية للديمقراطية والسلام والتنمية . - إرساء قيم ومبادئ حقوق الإنسان . - تعزيز العدالة النوعية والقضاء على التمييز على أساس النوع . - التركيز على قضايا الشباب ومعالجتها وتنمية وتطوير قدرات الشباب والشابات في الجالات المختلفة . - نشر ثقافة الحوار وقبول اللآخر والإحتفاء بالتنوع أساساً للتعايش الإجتماعي والتطور . هكذا عبر هؤلاء الشباب والشابات عن ذاتهم ، بعيداً عن أي وصاية حزبية أو سياسية ، شباب حدد أهدافة بكل دقة ، نعم هذا ماكان يجب أن يكون عليه دور الشباب وما يجب أن يكون مستقبلاً ، ولولا تلك الثورات التي إندلعت ، بمبادرات شبابية وغيرت أنظمة دكتاتورية كانت قابعة على أنفاس الشعوب عشرات السنين ، لما إقتنع الكثيرون بفعالية هذه الفئة التي يجب أن تمنح أدوار فعالة داخل كل المنظمات الحزبية ، ومؤسسات الدولة .. ولكن المؤسف حقاً ، أن القيادات الحزبية والأكاديمية والثقافية ، لا ترى في الشباب إلا ذلك الدور التنفيذي والحركي الذي يحجم دورهم ، ويكبت نشاطهم ، ولكن طالما تحررت القيادات الشبابية ، وشقت لنفسها طريقاً موازياً ، فالنجاح حتماً سيكون حليفها .. كلمة أخيرة نقولها لهذه القيادات الشبابية ، والتي سعدت حقيقة بتواجدي بينهم في إحتفالهم باليوم العالمي للشباب في النادي النوبي بالخرطوم ، وسعدت بتلك البرامج التي أدهشتني حقيقة بروعتها ، لهم نقول ، لا تمارسوا الإقصاء ، لا تمارسوا التعالي على بعضكم ، إبتعدوا عن الشلليات وقروبات الصداقة في النشاطات ، وسعوا مواعين العمل داخل هذه المجموعة ، لتستوعب كل أطياف الشباب ، أجعلوا شعاركم ( شباب وشابات على أساس المواطنة والحقوق والواجبات ) ، وتذكروا أنكم الأمل الوحيد في التغيير اليوم .. ولكم ودي .. الجريدة نورالدين عثمان [[email protected]]