نحمل نظام المؤتمر الوطني مسؤولية سلامة أسرى الحرب و نطالب باطلاق سراحهم فورا نهيب بجماهير شعبنا و قواه الحية رص الصفوف لاسقاط نظام القمع و الابادة الجماعية الي جماهير شعبنا الأبي داخل و خارج الوطن.. تحية النضال و الصمود .. بقلق بالغ يتابع تحالف المعارضة السودانية بالولايات المتحدة أخبار المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها اسري حركة العدل والمساواة السودانية في سجون النظام الفاشي والتي تتمثل في الحبس الانفرادي في غرف تسع لشخص واحد وحرمانهم من الطعام والشراب سوى مقدار كوب من الماء و حفنة من الذرة الجافة في اليوم ومنعهم من زيارة الأهل والأقارب. وحتى الزيارات المحدودة التي تُسمح بها ادراة السجون ، فانها تستغل للنيل من الأسري وأفراد اسرهم بالسب والاساءة وتهديدهم بالتصفية الجسدية لفك الاضراب عن الطعام احتجاجا على معاملتهم غير الاخلاقية في سابقة خطيرة تعكس استهتار أجهزة الدولة بحياة المواطنين وعدم احترام القوانين والمواثيق الدولية التي ترعي وتصون حقوق الأسري وتضمن معاملتهم وتوفير كل سبل الحياة لهم. ويتضح جليا أن حكومة المؤتمر الوطني تستخدم الأسري والمعتقلين السياسين كوسائل ضغط لتحقيق مكاسب سياسية آنية لشراء الوقت وإطالة عمر النظام. إن تحالف المعارضة بالولايات المتحدة يدين ويستنكر هذه الممارسات غير الإنسانية بحق الأسري والمعتقلين ويطالب حكومة المؤتمر الوطني ان تحسن معاملتهم وأن تطلق سراحهم فورا بموجب العفو الذي اصدره رئيس الجمهورية او استنادا الي الاتفاق الإطاري بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية في فبراير 2010م وان تكف عن السياسات العنصرية التي من شأنها ضرب النسيج الاجتماعي وتهديد الوحدة الوطنية. كما نؤكد علي أن سوء المعاملة التي يتعرض لها أسرى حركة العدل والمساواة والسجناء لا تنفصل عن الانتهاكات والفظاعات التي يواجهها كل أفراد شعبنا من قبل هذا النظام العنصري البغيض و الذي يعتمد علي استخدام القوانين القمعية و الفاشية المحمية من المتنفذين في السلطة و التي تهدف الي الافلات من المحاسبة علي الجرائم التي ارتكبها النظام في حق شعبنا طيلة الاربعة و عشرون عاما السابقة. اننا نطالب بالصوت العالي الأسرة الدولية ممثلة في الاممالمتحدة والمنظمات الإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط علي حكومة المؤتمر الوطني للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية التي ترعي حقوق الأسري. يا جماهير شعبنا الأبية.. لقد وضح جليا بان هذا النظام العنصري و الارهابي سادر في غيه و لا يهتم بحقوق الانسان السوداني و المعاناة التي يمر بها شعبنا وعجز عجزاً تاماً عن إدارة الحكم في البلاد ولم يعد قادراً على توفير ابسط مقومات العدالة و المواطنة و العيش الكريم مما يؤكد فشله و عجزه التام في ادارة الدولة ، و لهذا فان هذا النظام المجرم لا سبيل للتفاوض معه ، بل يجب اسقاطه و الالقاء به في مزبلة التاريخ.. عاش نضال الشعب السوداني من أجل الحرية و الديموقراطية و السلام المكتب التنفيذي تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الأمريكية
