إجتماع الأربعاء سيكون حاسماً وسيعيد الإمور لنصابها الصحيح وقادرون علي حسم مظاهر الفوضي لم نتجاهل الخسائر والأضرار التى لحقت بإستادي الهلال والمريخ في البطولة الإفريقية والدوري الممتاز حريصون علي المحافظة علي الإستادين والتعاون مع إدارتي الناديين ليكونا مفحرة لكل سوداني ورياضي اللجان المكلفة بحصر الخسائر زارات الإستادين قدمت تقاريرها للكاف واللجنة المنظمة ولن نسمح بخرابهما مجدداً أكد الأستاذ أسامة عطا المنان حسن أمين مال الإتحاد السودانى لكرة نائب رئيس اللجنة المنظمة للمسابقات بالإتحاد بأن اللجنة المنظمة في إجتماعها يوم الأربعاء المقبل وبعد النظر في تقارير حكام ومراقبي مباريات الجولتين الرابعة والخامسة من بطولة سودانى للدوري الممتاز قادرة تماماً علي حسم مظاهر الشغب والفوضي والخروج عن الإنضباط والسلوك الرياضي القويم التى بدأت تظهر في بعض ملاعبنا ومن قبل بعض الجماهير بما تملكه من سلطات وأوضح بأنهم في اللجنة المنظمة حريصون كل الحرص على المحافظة علي أهداف الرياضة السامية ومقاصدها النبيلة بجانب المحافظة علي قيم وموروثات الدوري الممتاز. وكشف الأستاذ أسامة عن إتحاده لم يتجاهل الأحداث التى صحبتها مباريات القمة في البطولة الإفريقية وفي بطولة الدوري الممتاز فالمباراة التي أقيمت في الأولي مسئول عنها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والذي لم يتجاهل الأحداث والتخريب الذي لحق بإستاد الهلال من قبل بعض جماهير المريخ ويعمل وفق لائحة وقام بإرسال وفد هندسي زار الإستاد ووقف علي حجم الأضرار والخسائر التى لحقت بالإستاد وحسب اللائحة سيتم تعويض الهلال بمبلغ يقدر بحوالي 162 ألف دولار وأن هذا الإجراء طرف (الكاف) وأننا في الإتحاد السودانى إستعجلناه أكثر من مرة لتعويض الخسائر وسيتم هذا الأمر عبر اللجنة المختصة بعد إكتمال كافة الإجراءات الفنية والإدارية والمالية ونتوقع أن يحسم هذا الأمر قريباً. وأما عن الأحداث التى شهدتها مباراة القمة بين المريخ والهلال في الدوري الممتاز والتى شهدت أحداث مؤسفة حيث تم الإعتداء علي إستاد المريخ من قبل بعض جماهير الهلال التى أتلفت الكثير من كراسي طابق شاخور العلوي وقام الإتحاد السودانى لكرة القدم بتكوين لجنة لحصر الخسائر بالإستاد وأكدت اللجنة من خلال تقريرها أن حجم الخسائر يقدر بحوالي 500 ألف دولار بعد أن حصرت التلف وقامت بتقييمه عبر لجنة مختصة ورفعت تقريرها للجنة المنظمة والتى ستنظر فيه من خلال إجتماعها القادم وكذلك لم يتجاهل الإتحاد العام الخسائر التى لحقت بإستاد المريخ عقب مباراة القمة يوم الخميس الماضي في دوري سودانى الممتاز والتى قدرت الخسائر بحوالي 300 ألف دولار ورفعت تقريرها للجنة المنظمة والتى ستناقش التقريرين وحجم الخسائر ومن ثم تتخذ القرار المناسب ولن تتأني في الخروج بقرارات رادعة تعيد الإمور لنصابها الصحيح وتصحح الأوضاع وترفع الضرر عن الجميع وتتخذ من التدابير اللازمة لتكرار مثل هذه المظاهر الفوضوية المرفوضة جملة وتفصيلاً من جمهور الناديين داعياً هذه الجماهير لضبط النفس والمحافظة علي قيم الرياضة خاصة وأن الجمهور السودانى عرف بالسلوك القويم والتشجيع المثالي وحبه وعشقه الكبير لكرة القدم ولفريقه الهلال والمريخ. وأشاد أمين مال الإتحاد العام بمجالس إدارات الناديين المتعاقبة على مر الحقب في تسيير شئون النادى وقال بأنهما بذلتا مجهوداً خرافياً في تأهيل الإستادين ليكونا من أفضل الإستادات إفريقيا وعربياً وإقليمياً وسبق لإستاد المريخ أن إستضاف العديد من التظاهرات التى كانت مفخرة لكل السودانيين ويكفيه أن إستضاف فاصلة مصر والجزائر في الترقي لنهائيات كأس العالم والتى تابع أحداثها العالم أجمع بإهتمام كبير فوجد الإستاد الإشادة من الجميع وملاعب بهذا المستوى يجب المحافظة عليها والعمل فيها علي مستوى الملعب والسياج والمقصورة والمدرجات ومرافقها الأخري وتحسينها لتكون أكثر مفخرة ونباهي بها كرياضيين بعيداً عن ألواننا الرياضية مبدياً إستغرابه مما يحدث من جماهير الناديين في تخريب إستاديهما أياً كانت الأسباب والدوافع وأن علي هذا الجمهور مساعدة إدارة الناديين في المحافظة علي منشآت الإستادين ودعمها ليشرفا كل سوداني عموماً وكل رياضي على وجه الخصوص وقال يجب على الجميع محاربة هذه الظواهر السالبة التى لا تشبه أسرة كرة القدم ولا تمت للرياضة بصلة. وأكد أسامة عطا المنان تعاون إتحاده اللامحدود مع ناديي الهلال والمريخ في المحافظة علي إستاديهما من التخريب وإعمار ما تم تخريبه في القريب العاجل خاصة وأن هذين الإستادين ظلا يستضيفان المباريات الكبيرة لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا في مشاركاتها الدولية والقارية والإقليمية وما يدفعنا لذلك أننا مقبلون علي تنظيم دوري المحترفين وربما نستضيف العديد من المباريات الفاصلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 م بالبرازيل بعد نجاحنا المبهر في تنظيم فاصلة مصر والجزائر وقال بأننا نريد أن نشرف الوطن بمثل هذه التظاهرات وأن تخريب ملاعبنا وبنياتنا التحتية لا يشبهنا البتة.
