ظل النظام الحاكم فى السودان منذ تولية السلطة يقوم بسياسات عنصرية مما ادي الى تقسيم السودان الى دولتين و اشعال نيران الحرب فى كل ارجاء السودان (دارفور, جبال النوبه , النيل الازرق, شرق السوادن, ابيى) ويمارس الإرهاب السياسي والغزو الفكري والإستعلاء الثقافي والتهميش المفتعل وقتل وتشريد ونهب ممتلكات الشعب السودانى و ارتكاب ابشع انواع جرائم الابادة جماعية وتقسم الشعب السوداني الغني بمكوناته الاثنية و الدينية و العرقية والثقافيه الى مجمؤعات و افقار المجتمع بهدم الاقتصاد السودانى وأنهاك المؤسسات الاقتصادية و المشاريع التنمويه مثل (مشروع الجزيره, غزاله جاوزت, ساق النعام,جبل مره) والفصل التعسفى من الخدمة المدنية و تصفيت الخصوم السياسية و الاعتقالات للناشطين السياسين. جماهير شعبنا الصامد ان بلادنا تمر بمرحلة مفصلية من جراء سياسات النظام التى قام بها فى الايام الفائتة من قرارة غير مدروسة يحمل عبرها الشعب فشل سياستهم الاقتصادية الشريره التى تستهدف المواطن و تجعل الشعب عاجز عن تدبير حياته اليومية القصد منها المزيد من سياسات الدمار و التشريد وتجويع الشعب و ازلال كرامته مما ادى الى انتفاضه شعبية قوية قامت بها الشعب من اجل استعادة كرامته و حريته جماهير الشعب السودانى نحن فى حركة وجيش تحرير السودان نقف صفآ واحد مع مواقف شعبنا البطوليه و نعلم جيداً مدى الظلم الذي ألحقه النظام بالشعب السوداني طوال عقدين ونصف من الزمان مما جعل بقائه أمراً مستحيلا بعد عن وصلت البلاد الى هذه المرحلة من الانهيار الاقتصادى و السياسى . لاذا نؤكد الاتى: 1 - وقفنا التام مع الثورة الشعبيه التى تفضى الى التغيير الشامل فى السودان 2- ندين بشدة سياسة النظام القمعية من قتل المتظاهرين السلميين و الاعتقالات اليومية 3- ندعو كل من له ذرة اخلاق فى قوات و امن و شرطة للوقوف الى جانب الشعب السودانى و الانضمام للمتظاهرين سلميا اوالجبهة الثورية، لوضع حد لفساد المؤتمر الوطنى اللاقتصادى و السياسى و الامنى و العنصرى. 4- نطالب المنظمات ألإنسانية والحقوقية العالمية والناشطين العاملين في مجالات حقوق الإنسان للضغط علي الحكومة السودانية ومطالبتها بالكف عن مواصلة سياستها الإجرامية التي تبطش بالمواطنين الذين يتظاهرون في مسيرات سليمة للمطالبة بحقوقهم المشروعة والعيش في حياة حرة وكريمة. ختامآ: نسوق تحايا المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا فى ساحات الشرف و النضال بيدي الغدر والخيانة وهم يدافعون عن حريتهم ويواجهون آلة النظام القمعية ويضحون بأرواحهم الطاهرة في سبيل الحرية والعدالة وفي سبيل إعادة حق الشعب المسلوب .. ابتداءً بشهداء نيالا وود مدني والخرطوم وبحري وامدرمان وكل مدن السودان الاخرى من اجل بناء دولة تحترم التعدد و التنوع الثقافى و الدينى و تحترم حقوق الاقليات السياسية والدينية. حركة جيش تحرير السودان
