منذ إندلاع الحراك الجماهيري السلمي المناوئ لقرار زيادة المحروقات في 23 سبتمبر،شنت الأجهزة الأمنية للنظام،حملة إعتقالات منظمة ومنقطعة النظير،إستهدفت مجاميع كبيرة من الناشطين،بغية إخماد الحراك الجماهيري السلمي،حيث فاق عددهم أكثر من الف مُعتقل في العاصمة والولايات،وكان ضمن المعتقلين الأستاذ/أبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني،والأستاذ/التجاني مصطفى رئيس القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي. وإذ تُثمن حركتنا نضالاتهم وسعيهم الدؤوب في إشعال جذوة الثورة،نلفت نظر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن مخاوفنا على سلامة وحياة هؤلاء المعتقلين،خاصة وأن النظام فرض طوق من التعتيم على قضيتهم ولم يسمح حتى لأسرهم والمنظمات الحقوقية بزيارتهم للوقوف على أوضاعهم،مما يرجح أنهم يتعرضون لتعامل حاط بالكرامة الإنسانية،خاصة وأن سجل النظام مُكتنز بتأريخ وسوابق مُمُعنة في إنتهاك حقوق المعتقلين الإنسانية والقانونية. وحركة حق،إذ تهيب بالمنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان للتدخل والتوثيق،تدعوا كافة الفعاليات المدنية والسياسية لتفعيل كافة وسائل الضغط،وإبتدار حملة للضغط على النظام لإطلاق سراحهم أو عرضهم أمام ألأجهزة العدلية. 12/أكتوبر/2013 المكتب الإعلامي Khalid Bahir [[email protected]]