تعهد الرئيس السوداني عمر البشير يوم الخميس بحسم و"قطع دابر" من وصفهم بالمخربين وحملة السلاح وقطاع الطرق والعملاء قبل انقضاء العام الحالي، واتهمهم بتسريب معلومات لمدعي المحكمة الجنائية الدولية، وهدد بملاقاة من يريد التخريب بالبندقية. وطلب المدعي العام السابق لمحكمة لاهاي لويس مورينو أوكامبو توقيف الرئيس البشير على ذمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت بدارفور. ورحب البشير في خطاب جماهيري بمنطقتي "أبوزعيمة" وأُم بادر بولاية شمال كردفان ظهر الخميس، بالراغبين في السلام ووعد بتحقيق السلام في السودان. وأقسم إنه لن يعمل إلّا ما يرضي الله. وافتتح الرئيس خلال زيارته كبري أبوزعيمة الذي يقع على وادي الملك بإدارية حمرة الشيخ بمحلية سودري. ويربط الجسر الذي نفذته وحدة السدود، ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور بمدينة أم درمان. تنمية متوازنة وأكد البشير حرص الحكومة على إيصال الخدمات للريف وتحقيق التنمية المتوازنة لكل أهل السودان عبر برنامج مخطط تنفذه الدولة. وقال إن توفير الخدمات للمواطنين من واجبات الحكومة خاصة في الريف حتى لا يهجره الناس للعيش في أطراف المدن، معتبراً مطالب المواطنين بالصحة والتعليم والمياه من واجبات الحكومة. وأبان أنه وجه وزارة الموارد المائية والكهرباء والسدود بإنشاء الحفائر والسدود وحفر الآبار حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي من المياه في كل السودان. وجدد حرص الحكومة على دعم نفير نهضة كردفان. من جانبه قال والي شمال كردفان أحمد هارون إن افتتاح المشروعات الخدمية بالولاية هو أول الغيث في طريق التنمية، بينما أكد وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود أسامة عبدالله استمرار وزارته في تنفيذ مشروعات البنى التحتية وإنشاء جسور وتوفير المياه عبر برنامج حصاد المياه.