[email protected] مدخل انحنا اولادك العارفانا دون تذكار ونحن الجينا في نسلك من الأبكار ونحن الليله شمعك في الضلام سهار ونحن الفجر لي الليل كان قعد كان طار ونحن نضري ورتابتو ونشيلا عصار نحن بلابل الحريه تصدح حتي في الاوكار اوبريت سودانية الشريف زين العابدين الهندي ***مؤتمر جوبا خطوه تصحيحية لمواقف كثيرة اذا كانت احزابنا السياسية جادة فى اطروحاتها من اجل حل الازمة السياسية ولكن اخشى ان يكون تجمع من اجل كسر شوكة المؤتمر الوطنى والدواخل مازلت تحمل الضغائن وكما يقول المثل (فى الوش حبايب وفى القفا دبايب) ***ورغم الكم الهائل من الاوراق والخطب السياسىة والاطروحات التى تم طرحها اذا افتقدت المصداقية والثقة لن ينجح هذا المؤتمر بل ينتهى با نتهاء جلساته ويصبح نسيا منسية ***واعتقد ان السودان ضرب الرقم القياسي فى عقد المؤتمرات التى تتمخط فى النهاية عن لاشىء *** تتحدث هذه الاحزاب عن الانتخابات كمحور اساسي يرسم خارطة المرحلة القادمة ...فلنتحدث بموضوعية عن ارتباط تلك الاحزاب بالقواعد ناهيك عن الامراض التى اصابت هياكلها حتى تصدعت فهل بهذا الوهن قادرةعلى خوض الانتخابات ؟؟؟ *** ان تكتل القوي السياسية بهدف اقصاء الحزب الحاكم اعتقد سيعيد علينا سيناريو الديمقراطية الثالثة التى قال عنها احدى الساسة الذين ناضلوا من اجلها (لوشالا كلب ما اقول ليهو جر ) *** كان موقف احزابنا سيكون اقوى لو لملمت شتاتها وازالت الجفوة الداخلية وعمدت على اصلاح الحزب وجعلته قائم على المؤسسية والديمقراطية واعادت الثقة الى جماهيرها وذهبت الى جوبا مسنودة جماهيريا لكان افضل من واقع الحال الذى ينبئ بان لا جديد فى ظل احزاب لا تستفيد من تجاربها وتعيد اخطائها لا ادرى بوعى او دون وعى ***اخيرا مؤتمر جوبا قد يصلح جزء مما افسدته سياسة المرحلة الراهنة واتراجع قليلا واقول لنتفائل خير مع المتفائلين عسى ان تكون فى لمتهم خير وينجى الله البلاد والعباد من مصائب الانفلات والشتات وشر ساسة يسوس حتى لا ينكسر المرق ويتشتت الرصاص