رويت هذه التنسيقية لشباب الثورة السودانية بمصر بدماء الصادقين القابضين على على جمر القضية؛ واسست لتوحيد جهود ابناء الشعب السودانى لانقاذهم من كابوس وميكروبات وجراثيم وفيروسات وبكتريا ! وبالفعل التنسيقية زلزلت عرشهم تحت اقدامهم ؛وزعزعت امنهم واستقرارهم تماماً ؛داخل السودان وخارجها وخاصة فى جمهورية مصر العربية ؛ وبالتالى المؤتمر الوطنى بالقاهرة المتمثلة فى كمال حسن على نشر جراثيمه وسمومه وفيروساته داخل تنسيقبة شباب الثورة السودانية . وبالتالى حصلت زعزعة وسط تنسيقية شباب الثورة! حتى ادى الى تجميد مؤسس وراعى ومفكر تنسيقية شباب الثورة الاستاذ احمد خليل بدون وجه حق ؛ لان هذه الاجراءات التى تم اتخاذها؛ مخالف لدستور ولوائح وقوانين التنسيقية لان اللجنة التى تم تكوينها من الحركة الشعبية فقط وايضا تجاوزت اللجنة صلاحياتها التى كلفت بها وهى التحقيق وجمع المعلومات فقط ؛للمتنازعين لاغير... دون اى اصدار احكام اوعقوبات .. وبالتالى اللجنة غير نزيهة وغير شريفة فى اداء واجبها لان لها اجندة خفية ! وبالتالى اصدرت عقوبات مجحفة وغير اخلاقية فى حق الاستاذ احمد خليل الذى من قبل دبروا وخططوا لاغتياله من عملاء السفارة السودانية بالقاهرة ؛وبالتالى مازال الان الاستاذ احمد خليل تحت الترصد والتأمر والمكايدة والحقد والكراهية والتهديد من قبل العملاء والخونة والمأجورين...نقول هذه القرارات الجائرة تأكد سؤ نية مبيته ومرتبة ومخططة لاستبعاد الصادق الامين الاب الروحى لشباب الثورة السودانية مقدم معاش احمد خليل من قبل مجموعة الحركة الشعبية وفلول المؤتمر الوطنى المتغلغلة داخل اعضاء المكتب التنفيذى والذين فى قلوبهم مرض يخططون من وراء الكواليس لتمرير اجندتهم! وهذا الاسلوب والتعامل الهمجى الذى تم به للاستاذ احمد خليل هو خط السفاح كمال حسن على الذى استهدف كوادر وقيادات المعارضة السودانية داخل تنسيقية شباب الثورة . ولكن نقول ايها الشباب لا تلتفتوا للوراء سيروا وتوحدوا صفوفكم واتركوا الصراعات والمؤامرات والدسائس وحكموا صوت العقل هى (الجمعية العمومية) ونفيدكم علما الرابح والمستفيد الاول والاخير فيها هو نظام الابادة الجماعية عن طريق سفارته بالقاهرة وانتم الخاسرون ونفيدكم علما ان حكومة الموتمر الوطنى بعد ان فقدت دعم نظام مرسي لها في تنفيذ اجندتها في اختراق جسم المعارضه السودانية بالقاهرة اتجهت نحوكم واخترقتكم وزرعت الجواسيس والعملاء داخل صفوفكم لاضعافكم وشل حركتهم وهذه واحدة من حيل ومؤامرات نظام الابادة الجماعية والاغتصاب والتشريد والتهجير للالتفاف والانفضاض علي مشروع الثورة السودانية! ومن هنا لابد ان نوجه رساله لكل الشرفاء والمناضلين من ابناء الشعب السوداني بالداخل والخارج بالوقوف صفا منيعا ويدا واحدة لصد هذه المؤامرة وافشالها وفضح كل المتآمرين والمندسين والخونة والمأجورين من اعضاء واعوان النظام الهالك المتهالك الذين يتسترون خلف غطاء الدين وهم بعيدين من الدين بعد السماء عن الارض .