أعلن مساعد الرئيس السوداني، د.نافع علي نافع، يوم الاثنين، أن الحكومة تحرك حالياً حملات عسكرية صوب مسارح العمليات، لتنفيذ حملة كبرى خلال الصيف المقبل للقضاء على أشكال التمرد كافة بالبلاد. وكان وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود، قد كشف في وقت سابق أن الرئيس البشير يشرف بنفسه على هذه الحملة الواسعة التي تستهدف القضاء على المتمردين نهائياً. وأكد نافع لدى مخاطبته حفل توقيع عقودات المخططات السكنية بولاية نهر النيل، الذي تم بمدينة شندي، بأن الصيف القادم سيكون الصيف الحار لدحر حملة السلاح والقضاء على أشكال التمرد كافة بالبلاد. وجدد دعوته للخارجين بالرجعة والتوبة قبل أن تسحقهم على مسارح العمليات الحملات المتجهة لدحر التمرد التي تتحرك حالياً لاتخاذ مواقعها المتقدمة. ووصف مساعد الرئيس نافع قوى المعارضة الساعية لإجهاض مشروعات التنمية العظمى بخيبة الرجاء والأمل. وزاد قائلاً: إن المعارضين للسودان من الدول والأفراد الذين يجهرون بقيادتهم للعداء للبلاد يسعون في الخفاء للانفتاح على السودان والتعاون. وطالب نافع تلك الجهات بالمكاشفة والكف عن - ما أسماه - الزواج العرفي في الخفاء إلى زواج شرعي معلن. واعتبر نافع مشروع نهر النيل وإقامة مخططات سكنية بأنه إرساء للبنات النهضة التي جعلت السودان مرفوع الرأس بينما يبيت المتمردون على تعويق مشروعات التنمية.