أصدر مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى مرشد الختمية بياناً نعى فيه للشعب السودانى والامة العربية والاسلامية فقيد السودان المغفور له باذن الله تعالى الدكتور احمد السيد حمد الرمز الوطنى والقائد الاتحادى الكبير الذى ودعته البلاد صباح اليوم الاربعاء 30 سبتمبر الجارى حيث صلى على جثمانه الطاهر مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى و ورى الثرى بمقابر السيد المحجوب بالخرطوم بحرى.وعدد الميرغنى فى بيانه مآثر الفقيد معدداً أدواره الوطنية ووصفه بأنه رمزاً من رموز الحركة الاتحادية في شطري وادي النيل قدم جهده وعلمه وشبابه وقدراته وخبراته لخدمة بلاده وشعبه. بدأً بمقاومة الاستعمار أبان حكمه للسودان وصارعه بالعمل النضالي السياسي ثم بالقلم كاشفا وفاضحاً لممارساته ضد حريات المواطنين و حقهم في الحياة الكريمة ، وظل عطاءه الوطنى القوي مستمراً حتي نال السودان استقلاله مطلع عام 1956م . وظل بذله مستمراً من خلال حزبه القوي العتيد الاتحادي الديمقراطي ليكون صمام الأمان في الاستقرار والوحدة والسلام والديمقراطية .وبرحيله فقدت البلاد قائدا وطنيا فريدا وفقد حزب الحركة الوطنية إبنا من أبنائه البررة. وتقدم الميرغنى بالعزاء والمواساة لأسرة الفقيد وللشعب السودانى ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي والقوم كافه في رحيله. سائلاً الله أن يتغمده برحمته ويجزيه بقدر ما قدم للوطن من تضحيات وبذل وجهد . وسيكون عطاءه نبراساً للأجيال وسيبقي فينا بإرثه النضالي الوطني العظيم . بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الثلاثاء 29/9/2009م مكتب الرئيس نعي اليم قال تعالى:( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .) صدق الله العظيم ينعي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الختمية إلي الأمة السودانية عامة وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي خاصة علماً من أعلام الحركة الوطنية السودانية ورمزاً من رموز الحركة الاتحادية في شطري وادي النيل ، وهو الفقيد المناضل الوطني الدكتور أحمد السيد حمد ، لقد قدم المناضل المجاهد جهده وعلمه وشبابه ، ثم قدراته وخبراته ، بدأً بمقاومة الاستعمار أبان حكمه للسودان وصارعه بالعمل النضالي السياسي ثم بالقلم كاشفا وفاضحاً لممارساته ضد حريات المواطنين و حقهم في الحياة الكريمة ، وظل عطاءه الوطنى القوي مستمراً حتي نال السودان استقلاله مطلع عام 1956م . وظل بذله مستمراً من خلال حزبه القوي العتيد الاتحادي الديمقراطي ليكون صمام الأمان في الاستقرار والوحدة والسلام والديمقراطية .وبرحيله فقدت البلاد قائدا وطنيا فريدا وفقد حزب الحركة الوطنية إبنا من أبنائه البررة. ونعزي أسرة الفقيد وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي والقوم كافه في رحيله. سائلين الله أن يتغمده برحمته ويجزيه بقدر ما قدم للوطن من تضحيات وبذل وجهد . وسيكون عطاءه نبراساً للأجيال وسيبقي فينا بإرثه النضالي الوطني العظيم .