وصف البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى لشئون الحزب الامام الصادق المهدى زعيم حزب الامة القومى بأنه رجل اتسم بالعقلانية ووطنيته لاتحتاج الى تقييم من احد وذكائه وقدرته غير مشكوك فيها جعلت مواقفه متوازنة جدا بل الاكثر توازنا. وقال فى برنامج (مؤتمر اذاعى) باذاعة ام درمان امس " يحمد لحزب الامة وللامام الصادق المهدى على وجه الخصوص حينما ينتقد الحكومة يرى خطأ ولكنه لايمانع من ان يشيد بأى خطوة ايجابية تتخذها الحكومة " . ووصف غندور الشيخ الدكتور الترابى بأنه رجل له اسهاماته الفكرية وان مكانته السياسية الوطنية والاقليمية والدولية معلومة ويضم حزب المؤتمر الشعبى كوادر صاحبة قدرات وفكر . واضاف غندور يحمد للمؤتمر الشعبى مواقفه الثابتة من قضية الشريعة والتحالف مع من يحملون البندقية وموقفهم كان واضحا جدا من الجبهة الثورية والتغيير المسلح ، ولديهم مواقف اخرى ايجابية تجاه بعض القضايا الوطنية . كما ان الشعبى لم يعلن رفضه للحوار مع المؤتمر الوطنى رغم انه لايوجد بين المؤتمرين حوار مؤسسى متمنيا ان يتم ذلك قريبا . وذكر غندور ان للشعبى مواقف ايجابية جدا خاصة من قضية التغيير العسكرى فلهم تحفظات تجاهها مشيرا لمقولة الدكتور الترابى الداعية بان اى محاولة تغيير عسكرى ستجعل السودان صومال اخر. غندور يدعو كل القوى السياسية للحوار فى الهواء الطلق دعا البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى لشؤون الحزب كل القوى والاحزاب السياسية للحوار فى الهواء الطلق وليس فى الغرف المغلقة. وقال فى تصريحات فى برنامج (مؤتمر اذاعى) الذى قدمته اذاعة ام درمان امس ان الشعب السودانى سيقف شاهدا كما ان التاريخ لن يرحم الحكومة ولا المعارضة والشعب لن ينسى من فعل به هذا او ذلك . وشدد غندور على ان الحوار هو الطريق الاسلم و ينبغى ان يكون الاحتكام لدستور 2005 لان الجميع وافق عليه بعد اتفاقية السلام الشامل . واوضح غندور ان على الاجهزة الاعلامية ادارة الحوار وان يكون مفتوحا ومتاحا داعيا كل الاحزاب والقوى السياسية فى المعارضة الا يرفضوا الحوار لان رفض الحوار يتمترس ضرره على الذى يرفضه اكثر من الذى يطلبه .