مجلس السلم يدعو قادة الجنوب للحوار والمصالحة أفادت الأنباء الواردة من جنوب السودان يوم الخميس، أن كل المناطق العسكرية في ولاية جونقلي دانت تحت سيطرة الجنرال المنشق عن الجيش الشعبي بيتر قديت، بينما وصل وفد يمثل وزراء خارجية دول إيقاد لجوبا للتهدئة. ويساند الجنرال بيتر قديت نائب الرئيس السابق المتهم بتدبير الانقلاب د. رياك مشار، وهما الاثنان من قبيلة النوير، وهو ما يؤكد أن الأمور في الدولة الوليدة تنجرف بسرعة ناحية الحرب الأهلية علي أساس عرقي. وقالت مصادر جنوبية لشبكة الشروق، إن كل المناطق العسكرية في جونقلي الآن تحت سيطرة قديت الذي يستعد الآن للزحف نحو جوبا لخوض معركة فاصلة ضد الرئيس سلفاكير ميارديت. ويوجد مشار بحسب مصادر تحدثت للشبكة في وقت سابق في منطقة البيبور وسط عدد كبير من قواته. وساطة إيقاد " وزير الخارجية الإثيوبي توادروس أدهانوم يقول نحن نزور جوبا للحصول على معلومات مباشرة بشأن الوضع على الأرض والسعي لتسوية الأزمة ،هذا جارنا ونأمل في حل الوضع بطريقة ودية " وفي الأثناء، وصل وفد يمثل وزراء خارجية دول منظمة الإيقاد لجوبا، بغرض التوسط من أجل التهدئة ووقف المعارك التي دخلت يومها الخامس في جنوب السودان واتسع نطاقها لمناطق خارج العاصمة، بعد أن كانت محصورة هناك. وقال وزير الخارجية الإثيوبي توادروس أدهانوم نحن نزور جوبا للحصول على معلومات مباشرة بشأن الوضع على الأرض والسعي لتسوية الأزمة". وأضاف "هذا جارنا ونأمل في حل الوضع بطريقة ودية". وقال متحدث باسم حكومة يوغندا، إن الأممالمتحدة طلبت من الرئيس اليوغندي الوساطة في صراع جنوب السودان. وقال المتحدث اليوغندي أفونو أوبوندو "طلبت الأممالمتحدة من الرئيس يوويري موسيفيني الوساطة في هذا الصراع". وأضاف أن وزيراً يوغندياً سينضم إلى جهود وساطة من دول شرق أفريقيا أعلنها الاتحاد الأفريقي لحل الصراع. وعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي اجتماعاً طارئاً ليل الأربعاء خصص لمناقشة الأوضاع المتفجرة في جنوب السودان. شبكة الشروق + وكالات مجلس السلم يدعو قادة الجنوب للحوار والمصالحة دعا مجلس السلم والأمن الأفريقي، قادة جنوب السودان وجميع أصحاب المصلحة الآخرين للتصرف بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الأفعال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع المتفجر والبحث عن حلول للمشاكل الراهنة من خلال الحوار والمصالحة. وعقد المجلس جلسة طارئة ليل الأربعاء في مقره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اطلع خلالها على مستجدات الأوضاع بالدولة الوليدة، وأيد وساطة دول منظمة التنمية الحكومية دعا مجلس السلم والأمن الأفريقي، قادة جنوب السودان وجميع أصحاب المصلحة الآخرين للتصرف بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الأفعال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع المتفجر والبحث عن حلول للمشاكل الراهنة من خلال الحوار والمصالحة. وعقد المجلس جلسة طارئة ليل الأربعاء في مقره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اطلع خلالها على مستجدات الأوضاع بالدولة الوليدة، وأيد وساطة دول منظمة التنمية الحكومية لشرق إفريقيا "إيقاد" لنزع فتيل الأزمة عبر إرسال وفد من وزراء خارجية دول المنظمة. ويشهد جنوب السودان لليوم الخامس معارك طاحنة بدأت من العاصمة جوبا وامتدت لتشمل مدناً وولاياتٍ أخرى بعد اتهام الرئيس سلفاكير ميارديت لنائبه السابق د. رياك مشار بتدبير محاولة انقلابية. قلق بالغ و" مجلس السلم والأمن الأفريقي يحث على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمنع الوضع الحالي من أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار على المدى الطويل في جنوب السودان والدول المجاورة " قال بيان صدر عقب الجلسة وحصلت "شبكة الشروق" على نسخة منه، إن المجلس يشعر بقلق بالغ جراء القتال الذي اندلع في جوبا وأجزاء أخرى من جنوب السودان، وإزاء الآثار الإنسانية الخطيرة لهذا التطور المؤسف على السكان المدنيين. وأكد البيان أن القتال قد خلف مئات القتلى وتسبب في تشريد آلاف آخرين. وحث المجلس على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمنع الوضع الحالي من أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار على المدى الطويل في جنوب السودان والدول المجاورة. ورحب المجلس بمبادرة الإيقاد بسرعة إرسال وفد وزاري إلى جوبا للمساعدة في خفض التوتر الحالي ومساعدة الأطراف لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة. وطلب المجلس من رئيس وفد الإيقاد لجوبا أن يطلعه بانتظام على التطورات والجهود التي تبذلها المجموعة من أجل احتواء الأزمة.