ما زالت السلطات تحتجز إبننا: غازي الريح الشاذلي السنهوري الذي تم اقتياده من المنزل منذ أكثر من أسبوع. وحتى الآن لم تتوفر لنا أي معلومات عن مصيره ولا عن مكان وظروف اعتقاله، وذلك على الرغم توقيع الحكومة على التعهدات التي تلزمها بالكشف عن أماكن المعتقلين وضمان تلقيهم المعاملة الكريمة والسماح لأسرهم ومحاميهم بزيارتهم، وإطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. والأسرة إذ تحمل النظام مسئولية سلامته وتطالب بإطلاق سراحه وكافة المعتقلين وتؤكد أن النظام يخطئ إذا إعتقد أن محاولات إذلال الناشطين وترويع أسرهم يمكن أن يحل أزماته السياسية المتفاقمة وخيباته الإقتصادية. وتهيب الأسرة بكافة الشرفاء بالمنظمات المعنية والقوى السياسية بالضغط على النظام لإطلاق سراح إبنهم وكافة المعتقلين السياسيين.