صادقت حكومة السودان ومرفق الهندوالبرازيل وجنوب أفريقيا للتخفيف من حدة الفقر والجوع وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي اليوم على مشروعٍ بتكلفة 13000000 دولار أمريكي لخلق فرص عمل لتوظيف الشباب في السودان. "مشروع خلق فرص عمل للشباب في السودان من خلال إتاحة فرص العمل الكثيف العمالة" (صندوق إبسا) هو أول مبادرة تطلقها دول الهندوالبرازيل وجنوب أفريقيا في السودان في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب. ويهدف المشروع الى خلق نموذجٍ كثيف العمالة للإستفادة من فرص العمل السريع والمستدام للشباب العاطلين عن العمل والعمالة غير الماهرة وذلك من خلال بناء القدرات والإستفادة من فرص العمالة في تحسين السبل المعيشية. المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالسودان، السيد علي الزعتري رحب في كلمته الإفتتاحية بالمساهمات السخية والمقدرة التي قدمتها كل من حكومات الهندوالبرازيل وجنوب أفريقيا والتي تصب في مصلحة الشباب السوداني. وقال الزعتري "أن المشروع يمثل شراكة جنوبية- جنوبية هامة تهدف الى دعم التوظيف وسط الشباب في جميع ولايات السودان". حكومة السودان، ممثلةً في وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل ووزارة المالية والإقتصاد الوطني وولاية الخرطوم، هي شريك رئيسي في هذا المشروع الذي سيستمر لعامين بهدف إرساء نموذج كثيف العمالة ليتم تجريبه في ولاية الخرطوم. من شأن الشراكة مع أقطارٍ تمثل قارات آسيا و أمريكا الجنوبية وأفريقيا الثلاث أن تساعد في نقل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات لدعم البلدان النامية. تتمثل مجالات صندوق إبسا ذات الأولوية في الصحة والتعليم والصرف الصحي والأمن الغذائي والزراعة وبناء القدرات بصورة عامة. وقال سفير دولة البرازيل مشيداً بالمبادرة " أن هذه اللحظة هي لحظة تاريخية من حيث التعاون مع حكومة السودان. هذه هي المبادرة الأولى لإبسا في السودان. لدينا العديد من المبادرات الفعالة والمنخفضة التكلفة التي يمكن تكرارها للحد من الفقر بصورة فعالة في السودان." /////////////
