درجت بعض الصحف على نشر أخبار زائفة عن حزب الأمة القومي خدمة لأجندات كيدية. نُشر اليوم (الجمعة) خبرٌ أن رئيس حزب الأمة كون مجلساً جديداً موازياً لمجلس التنسيق، والحقيقة أن المجلس المشار إليه هو مجلس الرئاسة ويضم الرئيس ونوابه ومساعديه ومستشاريه، والغرض من هذا المجلس وقد تم تكوينه منذ المؤتمر العام السابع، هو مساعدة الرئيس بطلب منه في تصريف مهامه الدستورية. أما مجلس التنسيق فهو هيئة دستورية تجمع رؤساء مؤسسات الحزب ولا يستطيع أحد أن يلغي دوره. وللعلم فإن للأمين العام في الحزب أيضا هيئة تساعده في تصريف مهامه هي مكتب الأمانة العامة. كذلك للسيدة رئيسة المكتب السياسي هيئة مكونة من رؤساء لجان المكتب السياسي تساعدها في تصريف مهامها. الأمين العام ليس عضواً في مؤسسة الرئاسة والرئيس ليس عضواً في مكتب الأمانة. وللعلم السيد عادل المفتي عضو في مؤسسة الرئاسة بصفته مساعد الرئيس لشؤون المهجر. حزب الأمة حزب مؤسسات، والحوار مع النظام جزء من مشروع الحزب الداعي لنظام جديد آلياته الحوار من أجل مؤتمر قومي دستوري مهمته وضع خارطة طريق على نمط ما جرى في جنوب أفريقيا (الكوديسا) أو التعبئة لانتفاضة شعبية تستخدم كل الوسائل ما عدا العنف. هذا الموقف يمثل موقف حزب الأمة وقد صدر بعد دراسته وإجازته من كل الأجهزة. والحقيقة التي صارت واضحة هي أن كافة القوى السياسية في البلاد صارت تردد بصورة أو أخرى هذه الرؤية الصائبة. ما ورد في بعض الصحف خبر عار عن الصحة وينطوى على مكايدة لا تليق بصحافة مسؤولة بإمكانها إذا جاءها فاسق بنبأ أن تتبين الحقيقة من مصادرها في حزب الأمة، فبابه مفتوح لكافة أجهزة الإعلام. حزب الأمة القومي