طالب السفير/ صلاح عبد الصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، الإعلام الدولي، إلى نقل آثار تفجير طابا، والأعمال الإرهابية التي تقع في مصر إلى العالم. وأوضح رئيس الهيئة العامة للإستعلامات أن وسائل الإعلام الدولية مدعوة لأن تبادر بتحمل ما عليها من مسئولية، ونقل ما تتعرض له مصر وضيوفها من أبناء شعوب العالم من خِسة جراء هذه الأعمال الإرهابية، بما يدعم ويساند مصر وشعبها في اقتلاع جذور الإرهاب من مصر والعالم. جاء ذلك في نص البيان الصادر اليوم عن الهيئة العامة للإستعلامات في مصر، والذي أدان تفجير طابا، وأكد أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تثني مصر عن استحقاقات خارطة الطريق، وتحقيق الديمقراطية، وإلى نص البيان: تُدين الهيئة العامة للاستعلامات الحادث الإرهابي الذي نال من الحافلة السياحية قرب منفذ طابا البري الأحد 16 فبراير 2014، وتتوجه بخالص العزاء لأسر الضحايا وتدعو بالشفاء العاجل للمصابين. وفي تصريح للسفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات قال: إن ذلك الحادث الإرهابي الخسيس الجبان لن ينال من مصر وشعبها، ولن يثنينا عن المُضي قُدماً نحو تحقيق استحقاقات خارطة الطريق، وتحقيق الديمقراطية المنشودة في مصر. ورأى "عبد الصادق" أن أذرع الجماعات الإرهابية قد امتدت لأبناء شعوب العالم أجمع، مؤكداً على أن ما يحدث من إرهاب أصبح يستهدف الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، ولا ينفصل عن الأعمال الإرهابية السابقة عليه، وأن مصر مصممة كل التصميم على حماية ضيوفها الأجانب، بكل الوسائل الممكنة. وأضاف رئيس الهيئة أن الأيادي الخفية التي تقف وراء تلك الأحداث أياً ما كانت؛ شخوصاً أو دولاً أو جماعات، لن تنال مُرادها وستبوء أعمالها بالفشل، ومن يدعم تلك الأعمال الدنيئة أو يمولها أو يخطط لها ويحرض عليها ستندثر أعماله، وسيذكره التاريخ عند بيان الأمور وانقلاب الفعل على الفاعل. وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ممثلي وسائل الإعلام الدولية والمحلية بنقل آثار تلك الأعمال الإرهابية، وأن تتحمل ما عليها من مسئولية في نقل ما تتعرض له مصر وضيوفها من أبناء شعوب العالم من خسة الأعمال إلى العالم الخارجي بما يدعم ويساند مصر وشعبها في اقتلاع جذور الإرهاب من مصر والعالم. ///////////