نشرت بعض الصحف الصادرة في السودان خبرا ‘ن أن الأستاذة الكبيرة فاطمة أحمد إبراهيم قد نقلت لبين للمسنين، وأود أن أنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا وأن الأستاذة فاطمة بخير وهي تسكن في شقتها بلندن وتمتع برعاية جيدة من عائلتها وأصدقائها وفي مقدمتهم إبنة أختها الأستاذة علية العاقب محمود. ورغم أن بيوت المسنين في بريطانيا هي بيوت محترمة يتمتع فيها المسنين بخدمات ممتازة ويعيشون مع بنات وأبناء جيلهم حياة ثرية، إلا أن أن نشر الخبر غير الحقيقي قصد منه الاساءة لعائلة الأستاذة فاطمة وزملائها من الشيوعيين، وهذا عمل رخيص لا يليق بالصحافة المحترمة التي ينبغي أن تلتزم الصدق وتتحراه قبل الخوض في مثل هذه الأشياء.