الطاهر: الحركة تتخوف من الانتخابات الخرطوم: الراي العام: أكد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، استمرار المجلس في أعماله دون التفات لمقاطعة نواب الحركة الشعبية للجلسات ما دام النصاب مكتملاً، وقال الطاهر في تصريحات صحفية أمس، إن الحركة لجأت لأسلوب المقاطعة لتخوفها من الانتخابات المقبلة ومحاولة عرقلة سير الاستفتاء، وأشار إلى أن الحركة قاطعت أعمال الدورة الجديدة قبل بدايتها مما يدل على أن لها نية مبيتة لتخريب عمل المجلس. وفي السياق لوحت الحركة الشعبية بنقل جلسات البرلمان الى جوبا، وأشارت إلى أن نواب الحركة والأحزاب الجنوبية وضعت خيارات في حال استمرار مقاطعة البرلمان تشمل مواصلة الجلسات من جوبا اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القوانين، فيما كشف سليمان حامد عضو التجمع عن الحزب الشيوعي عن اجتماع مهم تعقده كتلته اليوم للتفاكر حول قانون الأمن الوطني، ولوح بمقاطعة التجمع للبرلمان حال عدم التوصل الى حل، بينما اعتبر بول مجويج رئيس كتلة النواب الجنوبيين بالمؤتمر الوطني، تنصل الحركة من قانون الأمن محاولة لإعلان الانفصال من داخل برلمان الجنوب. وقال اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان، القيادي بالحركة الشعبية، إن خيار جوبا واحد من خيارات ستكشف عنها الحركة في حينها، واشترط قرنق لعودة الحركة الى البرلمان سحب قانون الأمن الوطني من البرلمان وإرجاعه ألى مجلس الوزراء، والدفع بالنسخة الأصلية التي قال إنها تحوي خلافات، لكنه أشار إلى أنها خلافات يمكن أن يتم تجاوزها من داخل البرلمان. وشدد قرنق على ضرورة استجابة رئيس البرلمان لتنقلات الحركة داخل اللجان، واشار إلى أنها مطالب يمكن تنفيذها إذا توافرت الإرادة السياسية للمؤتمر الوطني. وطالب قرنق الوطني باستعجال إبداء وجهة نظره في بقية القوانين، وقال ل «الرأي العام» أمس، إن الوطني لم يبد وجهة نظره الا في قانون الاستفتاء الذي قال إنه (يحتضر في مستشفى الوطني)، وقلل قرنق من أهمية اللجنة الرباعية التي تكونت من الوطني والحركة والتجمع والأحزاب الجنوبية لحلحلة الخلافات في البرلمان واعتبرها محاولة لتضييع الوقت ومماطلة من الوطني. وفي السياق قال بول مجويج رئيس كتلة النواب الجنوبيين بالمؤتمر الوطني ل «الرأي العام»، إن الحركة غير مهتمة بقانون الأمن، ولفت الى أن تمليك جهاز الأمن صلاحيات وافرة أمر اصبح معمولاً به في كل دول العالم بما فيها أمريكا، التي قال إنها (تتصنت) حتى على المكالمات تفادياً لأي تهديد أمني.