اجتاح نهر القاش محلية أروما وقرى مجاورة لها بولاية كسلا، متسبباً في انهيار عدد كبير من المنازل وتضرر نحو 685 أسرة، بينما وصف معتمد محلية أروما محمد موسى طاهر الأمر بالكارثة نسبة لكميات المياه الكثيرة. وظل فيضان نهر القاش يهدد طيلة السنوات الماضية مدينة كسلا والقرى التي حولها، لكونه نهراً موسمياً يحمل كميات ضخمة من المياه. ودمر النهر مدينة كسلا في العام 2003 عندما اجتاح فيضانه أحياء سكنية في المدينة مثل الحلنقة والميرغنية. وقال والي كسلا محمد يوسف آدم، ل "الشروق"، إن اجتياح المياه لمحلية أروما سببه كسر في جسر الصعايدة في منطقة دقين وكسر آخر داخل نهر القاش، مما أدى إلى تدفق المياه لمحلية أروما، لذلك لم نتمكن من معالجة الكسر. وأعلن عزم حكومة الولاية بتسخير الإمكانيات كافة للمتضررين بالمحلية من مواد الأيواء. وبدوره، قال معتمد محلية أروما محمد موسى طاهر "تمكنا الحمد لله بفضل جهود المجتمع والشباب والطلاب وجهد الآليات الموجودة من توجيه المياه خارج المدينة أروما". وأعلن وجود كارثة بالمحلية بسبب آثار من نهر القاش. وقال تهدمت عدد من المنازل بسبب كمية المياه الكثيرة". وكانت حكومة كسلا قد أعلنت اتخاذها تحوطات كفيلة لحماية حاضرة الولاية مدينة كسلا ومختلف القرى المجاورة من مخاطر فيضان نهر القاش.