أعلنت الإدارة العامة للدفاع المدني إرتفاع حصيلة وفيات الامطار والسيول في الفترة من الأول من يونيو حتى أمس، إلى 38 حالة ، وتوقعت الإدارة هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية بولاية الخرطوم، مساء السبت وصباح الأثنين المقبلين إلى ذلك تبدأ الإدارة العامة للدفاع المدني ،اليوم الجمعة، نشر قواتها على طول مجرى النيل للمراقبة وتلافي آثار الفيضان بعد إعلان اللجنة العليا للفيضان عن ارتفاع مناسيب النيل في جميع الأحباس، وتوقعات الإرصاد بهطول أمطار بجميع الولايات. وتدعو إدارة الدفاع المدني وهيئة الأرصاد الجوية واللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء في بيانات متواترة، سكان الجزر والمناطق القريبة من النيل لتجنب آثار الفيضان إما بالإخلاء وإما برفع درجات التحوط بكل ما يلزم. وحذر مدير إدارة التوجية بالدفاع المدني محمدين ابوالقاسم، طبقاً ل "الشروق"، سكان الجزر بولاية نهر النيل والمناطق القريبة من مجرى النيل بالخرطوم خاصة مناطق الكلاكلة والمقرن من خطر الفيضان المتوقع، داعياً إياهم لتجنيب أنفسهم هذا الخطر. في الأثناء وجه رئيس البرلمان الفاتح عز الدين بتشكيل آلية متابعة لتفادي تكررا الأخطاء التي تحدث عاماً بعد عام في فصل الخريف وتوقع مدير الأدارة العامة للدفاع المدني اللواء حسين هاشم في تصريحات صحفية ، أن يفوق فيضان هذا العام معدلات فيضان العام 1988م ، و حذر من هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية بولاية الخرطوم، مساء السبت وصباح الاثنين المقبلين بجانب امطار خفيفة صباح الأحد والثلاثاء بجانب عدد من ولايات السودان بسبب تقدم الفاصل المداري وأكد أن موقف جزيرة توتي مطمئن جداً وكشف عن تكوين شراكة للمراقبة والمتابعة قبل بداية الخريف بشهرين بينما كشف تقرير الغرفة المركزية للطوارئ حتى أمس، الذي تحصلت "الجريدة" علي نسخة منه، أرتفاع حصيلة وفيات الامطار والسيول في الفترة من الأول من أغسطس حتي السابع منه، إلى 38 حالة منها 14 في ولاية الخرطوم و9 في نهرالنيل و7 في الجزيرة وحالتي وفاة في كل من شمال وجنوب كردفان ،والقضارف وحالة وفاة واحدة في ولايتي كسلا والنيل الازرق وكشف التقرير عن تأثر 2485 أسرة في ولايات سنار وكسلا والقضارف وجنوب كردفان وإنهيار 5803 منزل انهيارا كلياً و12725 جزئي و 75 مرفقا في الجزيرة ونهر النيل وكسلا والقضارف وجنوب كردفان من جانبه إنتقد عز الدين خلال زيارة قيادة البرلمان ورؤساء اللجان، لغرفة الطوارئ المركزية أمس ، للوقوف علي موقف الأمطار وحجم الأضرار التي خلفتها السيول ،استمرار سكن المواطنين في مجاري السيول ووصف متابعة الأجهزة المعنية في هذا الخصوص بالضعيفة ودون المستوي وقال عندما ينقشع الخريف سرعان ما ننسى ألمه وتأثيراته وطالب بإتخاذ تدابير حاسمة لمنع السكن في مناطق السيول والخيران عبر متابعة الجهات التنفيذية المعنية والمسئولة حتى لاتتكرر مثل هذه الأخطاء مرة ثانية ووجه عز الدين ولاية الخرطوموالولايات المتأثرة بمراجعة مستوى التخطيط وسن قوانين وتشريعات من قبل المؤسسات التشريعية في الولايات المختلفة لمعالجات المشكلات التي تطرأ كل عام ودعا الى ضرورة التوزيع العادل بين الولايات ودعم الولايات الأضعف نظراً لإمتلاك بعض الولايات قدرات مالية وإمكانيات تمكنها من مواجهة الكوارث الطبيعية التي تحدث في فصل الخريف وأكد عز الدين استلام اللجنة المركزية 40% من ميزانية الطواري من وزارة المالية وتعهد بالزام المالية بمزيد من التدفقات كاحتياط لمقابلة اي طوارئ . +++