في كلمته أمام المائدة المستديرة للشراكة من أجل نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، قال الممثل الخاص للأمين العام في السودان أشرف قاضي إنه تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، ولكنه أكد أنه مازال هناك الكثير مما يجب القيام به. وتقول ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الأممالمتحدة: "قال قاضي إنه تم إنشاء العديد من مناطق التجميع ومواقع التسريح، وهناك خطط لإنشاء المزيد. وأضاف أنه يجري العمل على توسيع جهود نزع السلاح في مناطق أخرى بجنوب السودان". وأفاد الممثل الخاص للأمين العام في السودان بأن العجز الدائم في التمويل الذي تعانيه منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف، يهدد بالتأثير على المكاسب الأخيرة التي تحققت في مجال تسريح الأطفال الجنود. من جهتها، تقول بعثة الأممالمتحدة في السودان إن نحو خمسة عشر ألف مقاتل سابق قد تم الآن نزع سلاحهم وتسريحهم. ويهدف البرنامج إلى نزع سلاح نحو مائة وثمانين ألفا من أعضاء القوات المسلحة السودانية وجيش تحرير جنوب السودان وإعادة دمجهم. ويشارك في المائدة المستديرة للشراكة من أجل نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج مسئولون سودانيون وممثلون عن المجتمع الدولي.