الرئيس السيسي يأمر بطائرة ثانية تصل صباح الأحد 21 سبتمبر الجاري طائرة القوات المسلحة المصرية محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت صباح اليوم الخرطوم وصلت صباح اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر الجاري الساعة الثامنة والنصف، إلى مطار الخرطوم الدولي، طائرة القوات المسلحة المصرية (1)، التي أمر السيد الرئيس، بتوجيهها مساعدةً للأشقاء السودانيين جراء الأضرار التي لحقت بهم في الفيضانات والسيول الأخيرة.. وصلت صباح اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر الجاري الساعة الثامنة والنصف، إلى مطار الخرطوم الدولي، طائرة القوات المسلحة المصرية (1)، التي أمر السيد الرئيس، بتوجيهها مساعدةً للأشقاء السودانيين جراء الأضرار التي لحقت بهم في الفيضانات والسيول الأخيرة.. تحمل الطائرة التي جاءت هدية من القوات المسلحة، (12) طن من المساعدات الإنسانية، تشمل: مواد إغاثية وخيام، ومواد أغذية.. كان في استقبال الطائرة العسكرية بمطار الخرطوم القائم بأعمال السفارة/ باسل طمان، ملحق الدفاع العميد أ.ح/ عمرو البكري، قنصل مصر بالخرطوم/ وئام عبد الله سويلم، المستشار الإعلامي/ عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، ومساعد ملحق الدفاع الرائد/ محمد إمام. ومن الجانب السوداني، مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية السودانية السفير/ بخاري غانم، مفوض عام العون الإنساني الأستاذ/ أحمد محمد آدم، مدير المنطقة المركزية بالقوات المسلحة السودانية اللواء ركن/ صبري بشرى الشاذلي، ومدير إدارة الدفاع المدني اللواء شرطة/ هاشم حسين. وقد صرح السيد القائم بالأعمال/ باسل طمان، بأن طائرة المساعدات المصرية التي وصلت اليوم الثلاثاء لمطار الخرطوم، هي هدية رمزية من الشعب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب السوداني الشقيق، تضامنا معه في مواجهة الآثار المترتبة على السيول والفيضانات التي تعرضت لها عدد من الولايات السودانية خلال موسم الخريف الحالي. وأكد في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم عقب استقبال الطائرة العسكرية المصرية التي تحمل معونات إنسانية للسودان اليوم أن مصر حينما علمت بحجم الأضرار التي تعرضت لها بعض الولايات السودانية، سارعت على الفور لتقديم يد العون والمساعدة من خلال تجهيز تلك الطائرة كهدية من القوات المسلحة المصرية والشعب المصري للأشقاء السودانيين، مشيرا إلى أن السفارة المصرية بالخرطوم قامت بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعرف على احتياجات الجانب السوداني من مواد الإغاثة والخيام وغيرها من المستلزمات الإنسانية والإغاثية في مثل هذه الحالات. وقال القائم بأعمال سفارة مصر بالخرطوم، أن مصر تتطلع دوما إلى تنمية علاقاتها مع السودان وتسعى لتحقيق التكامل والتعاون معها في مختلف المجالات، مما يصب في مصلحة شعبي وادي النيل، وزاد "أنه إذا تعرض السودان لأي كارثة مناخية أو طبيعية، فمن الضروري أن تكون مصر هي أول دولة تسعى لدعم أشقائها بالسودان". وأوضح "طمان" أن الطائرة العسكرية تحمل على متنها 12 طنا من مواد الإغاثة والمواد الغذائية والخيام وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية، في محاولة لتعويض الأضرار التي تعرض لها الشعب السوداني، مؤكدا أن مصر ستظل دائما بجانب السودان في كافة الأحوال، وتسعى لدعم تلك العلاقات بين البلدين والوصول بها لآفاق أرحب. وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت العلاقات بين البلدين تنامياً مضطرداً، حيث تم افتتاح الطريق البري الحدودي "أشكيت- قسطل"، كما تم تبادل الزيارات المشتركة للوزراء ورجال الصناعة والتجارة، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التقارب والتعاون المصري السوداني. وأكد أن العلاقات بين شعبي وادي النيل ليس لها مثيل في أي من الدول الأخرى، فالسودان ومصر بلد واحد ونسعى لتكامل الشعبين الشقيقين على كافة المستويات. ومن جانبه، أشاد مدير إدارة دول الجوار بالخارجية السودانية السفير/ بخاري غانم، بالدعم والمساندة التي قدمتها مصر والرئيس/ عبد الفتاح السيسي، لأشقائهم بجنوب الوادي، تضامنا معهم لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً، مشيراً إلى أن المساعدات تشتمل على كميات كبيرة من المواد الإغاثية والغذائية والأغطية والخيام وغيرها من المستلزمات الإنسانية. ووجه المسئول السوداني، الشكر باسم الرئيس السوداني/ عمر البشير، والشعب والحكومة السودانية للشعب المصري الشقيق وللرئيس/ عبد الفتاح السيسي، مثمنا ما يقدمونه من دعم لإخوانهم بالسودان. ومن ناحية أخرى تصل صباح الأحد 21 سبتمبر الجاري، طائرة إغاثية "ثانية" كهدية من القوات المسلحة المصرية إلى الشعب السوداني الشقيق، بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية/ عبد الفتاح السيسي، تحمل (12) طن أيضاً من المواد الإغاثية، والخيام، والمواد الغذائية..