ثقتنا فى بعضنا هى التى توفر لنا الرغبة والإرادة القوية فى تحقيق الهدف المنشود وهو إسقاط هذا النظام الفاسد ، علينا التركيز فى كيفية الترتيب للخروج الى الشارع عبر انتفاضات شعبية هادرة تجول شوارع الخرطوم من كل حى وحارة ، لقد حانت الآن ساعة المواجهة التى ينتظرها هذا الشعب زمنآ طويلآ ، الآن المواطن السودانى أصبح لا قيمة له داخل اجهزة النظام السودانى الحاكم يعامل معاملة لا تليق بالإنسانية ، كلنا تابعنا مقتل طالب جامعة السودان وإصابة زميلته بطلق نارية من جراء إشتباك رجل شرطة مع احد افراد الشرطة الذى قام بطعن ضابط برتبة ملازم وهرب وقامت دوريات الشرطة بمطاردة هذا الشرطى بتوجيهات من الضابط المسؤول فى قسم المقرن بالخرطوم وسط العاصمة الخرطوم ووسط المواطنين ، وتم إطلاق نارى عشوائى وإستقرت طلقة فى صدر الطالب علاء الدين سيد والذى سلم روحه الى باريها فى الحال ، وأخرى أصابت زميلته الطالبة سلمى موسى فى ساعدها وتم نقل الجثمان الى المشرحة لمعرفة اسباب الوفاء بأمر من النيابة وتم نقل الطالبة لحوادث الخرطوم لتقلى العلاج ، هذا المشهد يزكرنى رجال العصابات والمافيا فى اروبا وغيرها، والكل تابع البيان الذى أصدرته رئاسة الشرطة حول الجريمة البشعة التى أرتكبت فى حق هذا الطالب البريئ وزميلته التى ترقد الآن فى المستشفى لتلقى العلاج جاء فى حيثيات البيان كالآتى :- بيان صادر عن الشرطة وصف الجاني بالمعتوه، وقال انه قام بطعن اثنين من الضباط بمجمع جوازات المقرن بالخرطوم، قبل ان يقوم بالفرار. الامر الذي استدعى مطاردته بواسطة احد افراد شرطة النجدة، واثناء عملية المطاردة قام بالاعتداء على احد المواطنين، فاطلق عليه فرد شرطة النجدة عيارا ناريا اخطأ المتهم واصاب الطالب علاء الدين السيد وطالبة من جامعة السودان في عنقها. الى متى سنظل صامتين هكذا وفى كل يوم النظام يقتل ما يقتل ويفعل ما يشاء من جرائم بشعة فى حق هذا الشعب الطيب. الرحمة والمغفرة للشهيد/ علاء الدين سيد ونسال الله أن يسكنه فى فسيح جناته مع الصديقيين والشهداء وحسن اولئك رفيقآ وعاجل الشفاء لزميلته سلمى موسى ، معآ من أجل إسقاط هذا النظام القاتل