تصريح صحفي استنكرت لجنة التضامن السودانية المداهمة التي تمت ليل الجمعة الموافق 26 سبتمبر من قبل رجال الأمن لدار الحزب الشيوعي السوداني بحي الملازمين في أمدرمان، وصادروا مجموعة من الأوراق والمستندات والهاردسك؛ وحوالي عشرة ألف ملصق لضحايا احتجاجات سبتمبر،واعتبرت اللجنة ما تم بالسرقة والانتهاك لحرية التعبير ولحرية نشاط الاحزاب السياسية التي تعاني من مضايقات عديدة واعتقالات عنيفة طالات كوادرها واعضائها ورؤساؤها،الجدير بالذكر ان وقفة عيد الفطر الماضي كانت شهدت مداهمت مجموعة مجهولة، مكونة من 12 فردا يرتدون زياً مدنياً، أوسعوا سبعة من منسوبي حزب المؤتمر السوداني الموجودين في داره بالعباسية ضرباً وأستولوا على اجهزة كمبيوتر،وهواتف نقالة وأتلفوا الممتلكات كما إستولوا على مستندات تخص الحزب.وقالت اللجنة انها تراقب وترصد بقلق بالغ فض الاحتجاجات السلمية التي فضتها السلطات الامنية في حي (الشجرة) جنوب العاصمة بسبب نزاع حول أراضٍ، ومنعت طالبات داخلية (البركس) التابعة لجامعة الخرطوم من الوصول للشارع، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وحاصرت قوات من مكافحة الشغب ورجال في زي مدني سكن للطالبات وسط الخرطوم (البركس) وألقت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع على الطالبات للحيلولة دون خروجهن إلى الشارع الرئيسي كما فضت السلطات ومنعت احياء الذكري الاولي لشهداء سبتمبر واعتقلت عدد من الناشطيين والناشطات.حيث حاصرت سيارات الأمن والشرطة، مساء الجمعة، ميدان في حي بري ومنعت تنظيم تأبين للصيدلي الشهيد صلاح سنهوري الذي سقط في احتجاجات العام الماضي بالرغم من حصول أسرة القتيل على إذن يسمح بقيام التأبين.وكانت اللجنة قد أبدت قلقها البالغ لتدهور الاوضاع الصحية لعدد من المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات مؤخراً.لاسيما وان بعضهم يعاني من أمراض القلب والكلي والسكري والضغط ولفتت الي ان غالبية المعتقلين لاتعرف أسرهم أماكن إعتقالهم وطالبت باطلاق سراحههم فورا او تقديمهم الي محاكمة عاجلة.
