اهني نفسي وجماهير الرياضة والشعب السوداني بالولاية الجديدة لرئيس حكومتنا الرشيدة وتهنئة خاصة جدا للمحامي الضليع عماد الطيب أميننا (العام) الذي غرق (في شربة تصريح) واستلف لسان ملايين الأهلة وعبر عن مبايعتهم للعودة الميمونة والنتيجة المضمونة كيتا على النفوس المغبونة (يعملا فيكم ضفر تزعلو من الرئيس كلو) نعم أهني الرياضيين بالولاية الجديدة وابشرهم بأن أعمدة المدينة الرياضية التي أنهارت مؤخرا بفعل الدفار الذي دقشها متعمدا متمرداً ، ستقوم على سوقها تعجب كاكي والشعب المتباكي على حال يصحي به شاكي وينام منه باكي. الولاية الجديدة ياشمات هي ولاية الكاسات والبطولات وليس الهزائم بالتلات وهي ولاية البواخر العابرات بالنفط والدهيبات وليس ولاية سطوة الدولار والعجز في الموازنات . فبخ بخ لك أيها الأمين العام وأنت تعبر عن وعي الأهلة وبعد نظرهم وفوزهم على المريخ بهذا التصريح الاستباقي وتهزم ود النظام واليهم جمال ، وتخلي خشمو ملح ملح. ومع المحامي عماد ألف حق ولمن لايعرف بلادي من الزنج والأعراب فهي بلاد تعوم أرضها فوق بحيرات النفط وتتمدد تحتها سلاسل من المعادن وأنهار من المياه الزلال وفوق أرضها يموت الناس من شظف العيش وقهر العدم وشبح الايبولا ... بلادي يا مترصدي أمريكا وأروبا تصدر أطيب لحوم الضان للخليج ويهنأ بشواء السواكني و(بروتينه ) أناس من كافة شعوب الأرض ، بينما كرم أهل السودان ضيوفهم من سيقان (القعونج ) بأمر مامون غير المأمون على صحة الغبش ومرضى الفشل والمحتاجين.. في بلادي تتغول جيوش البعوض على عواتي العمارات وتسلب أهلها النومة الهنيه وتقتحم أحياء الغبش في عاصمة غبشاء فتمص الدم والعافية ، وتهدي جيفة العفن لأرتال من الذباب يطوف المدينة كسحيبات الخريف التي أرسلها الله بالخير والغيث المدرار فأبى حماة الدين إلا أن يجعلوها نغمة على رعيتهم يوم دفنوا المجاري ودسوا الطواري وباعوا مستشفى الطواري وزرعوا الفساد وسط الحواري . حماة الدين كشفوا عورة الخرطوم يوم باعوا أراضي الوديان ومجارى السيول للطير المهاجر والباقي الشعب الفضل ، فاستباحتها سيول شارده اعتادت أن ترتاح في الوادي الأخضر وأطراف أم بدة .. في بلادي تنهار مقصورة المدينة الرياضية قبل التشطيب ، وتتحول المدن الجامعية لأوكار جريمة منها الراس يشيب ، وفي بلادي تحمل العذراوات بطونا ( منفوخة ) بابناء السفاح فينام الأب ملء جفونه ، ويئن حوش المايقوما ويزدحم . في بلادي نزرع القطن والسمسم ونستورد العراقي من باب شريف والطحنية من مصر ...في بلادي يجري النيل ولايرتاح وتنام الحنفيات ولها شخير ...في بلادي تزاحم التوسان قطرسة البرادو ويتدلع الدفار على أنغام جاكسون فيغتسل الركاب بالعرق بينما يصلي نواب البرلمان بلا غسل ولا وضوء ... آآآآآآآه من بلادي ثم آآآآآآآآه من بلادي جملة أخيرة: عودة الأهلي سيد الأتيام للممتاز تستحق من أبناء الجزيرة في الرابطة الرياضية (الصالحية) رابطة الروائع مهرجاناً ضخماً يشبه تاريخ مدني ومكانة جزيرتنا الخضراء في قلوب كل السودانيين، وتكريم الأهلي تكريم لربان الصالحية ومؤسسها وحادي ركبها الريس عبدالمنعم عبدالعال الذي قدم لمدني وكرة مدني مالم يقدمه ولاة الجزيرة من الاستقلال وحتى اليوم فالرجل يتواجد هذه الأيام في رياض الخير ويشرف مباريات دوري الرابطة الذي يحمل اسمه. والصالحية وحدها عرفت بالوفاء لأهل العطاء ورجالها الأوفياء بقيادة المهندس الخلوق عبدالمنعم عمر نعرف قدراتهم وتميزهم في ترجمة الجهود إلى مساحات من الفن والابداع. أما مريخ كوستي ومدربه محمد الطيب ود مدني فيستحق من أخوان ود السكة مهرجان فخيم واليتيم مابوصو على البكاء. ياسر فضل المولى [email protected] /////////
