أنا لم أكن إنفصالى ولا أؤيد الانفصال لأننا فى الحركة الشعبية مع وحدة السودان بأسس جديدة وهو أن تكون دولتنا ملك للجميع وليست حكرا لمجموعة معينة ولكن الواقع الان ممهد للإنفصال أكثر من الوحدة الجازبة التى نصها الاتفاق فالاخوة فى الشمال يريدون الوحدة مع الجنوب فقط من أجل الثروات التى فى الجنوب و ليس قناعا بأن الجنوبيين أخونهم ولهم حقوق مثلهم وليس جنوبيين وحدهم حتى الاخوة فى المناطق المهمشة فلابد من الانفصال ليكون هناك دراسة حقيقية للوحدة فى السودان الجنوب سينفصل و المنطقتين ستقرران مصيرهما ودارفور والشرق مثليهما والشمال سيكون فى إمتحان صعب وهو تشلع السودان الدولة ستتشلع وبعد ذلك سنقرر نحن كسودانيين إما أن نكون دويلات صغيرة ليس لها تأثير فى العالم إما الوحدة الجديدة بأسس السودان الجديد الذى نريده وبخصوص عدم أستقرار الجنوب بعد الانفصال فهو حلم يحلم به المؤتمر الوطنى واتباعه تخمينة أعلامية لتخويف الشعب الجنوبى ليس له أساس فى الواقع كنا عايشين فى سلام مع بعضنا البعض قبل ظهور أى حكومة تجمع الجميع السلاطيين قدروا أن يعملوا كنترول فى المجتمع الجنوبى حتى ما جاء الانجليز والاستقلال لم نكن فى حروبات مع بعضنا ألا فى ظل المؤتمر الوطنى الذى يحاول أن يقسم الاخوان ليكونان أعداء بعض لمنفعته الجنوب غير مستقر حتى الشمال غير مستقر كل الاحزاب الشمالية شققهم المؤتمر الوطنى فعدم الاستقرار فى الجنوب هو السلاح والمال الذى يعطيهما المؤتمر الوطنى لأصحاب القلوب الميتة لزعزعة الأمن فى الجنوب وبعد الانفصال كل الدعم سيقيف وهدفنا كلنا فى الجنوب سيكون التنمية ورفهية الانسان الجنوبى ليشعر براحته الحقيقية فى وطنه قبريال شول ميرور دى لاقوار نيير ملبورن/ استراليا Gabriel Lagur [[email protected]]